وزيرالشؤون الإسلامية يستعرض أهم الانجازات التي حققها القطاع

ترأس وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد النيني ليلة الأربعاء بمباني ولاية داخلت نواذيبو إجتماعا ضم السلطات الإدارية والمنتخبين وأطر ووجهاء المدينة إضافة إلى الائمة والفقهاء وممثلي هيئات المجتمع المدني بالولاية.
وخلال كلمة له نقل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تحيات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وكامل اهتمامه بمشاكل المواطنين.
وأبرز في هذا الصدد التعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية خلال إجتماع الحكومة الأخير بضرورة الاتصال بالسكان ميدانيا في كل بقعة من البلاد والإستماع إلى المشاكل المطروحة والعمل على حلها.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج الإنتخابي لرئيس الجمهورية تم تحقيق أغلبه مذكرا في هذا الصدد بالمشاريع الكبيرة التي تم تنفيذها في البلاد والتي كان آخرها إعلان مدينة نواذيبو منطقة حرة، إضافة إلى المصداقية التي أصبحت تحظى بها موريتانيا.
ونبه الوزير إلى أن النهضة الإقتصادية التي تعرفها البلاد لابد من أن تواكبها توعية المواطن للإبتعاد عن بعض المسلكيات القديمة كالتقري العشوائي الذي يؤدي إلى تشتيت الجهود التنموية المبذولة من طرف الدولة على حد قوله.
ودعا في هذا الصدد إلى التجمع الفعلي بدل التقري العشوائي بغية نفاذ الخدمات إليه وتحقيق تنمية مستدامة.
وأكد الوزير ضرورة تعبئة المواطنين للتوجه إلى مراكز التقييد وسحب بطاقة التعريف بغية المشاركة في الانتخابات القادمة.
واستعرض بعض الانجازات التي عرفها قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي كطباعة المصحف الشريف وتأسيس الجامعة الإسلامية واطلاق إذاعة للقرآن الكريم وتخصيص رواتب شهرية للائمة إضافة إلى الدعم الشهري المخصص للمحاظر وانشاء هيئة عليا لمتابعة المظالم وتفعيل الشرطة الأخلاقية.