اختتمت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أنشطة المشروع الاسباني للتراث والتقاليد والابداع الممول من طرف هيئات الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارتي الثقاقة والشباب والرياضة والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة.
ومول المشروع الذي استغرقت مدته ثلاث سنوات مشاريع صغيرة في الولايات الثلاث المستهدفة:آدرار لعصابة ونواكشوط ،حيث تم التركيز على منطقة نواكشوط مع تنفيذ مشاريع تم اختيارها في ولايتي آدرار ولعصابة.
وأكد الامين العام لوزارةالثقافة والشباب والرياضة السيد الخليل ولد المهدي ولد الجيد في كلمة بالمناسبة أن المشاريع الصغيرة التي نفذها المشروع ساهمت إلى حد كبير في مكافحة الفقر ، كما كان لتنظيم المهرجانات والدورات التكوينية دورأساسي في تحريك الساحة الثقافية.
وأبرز أن تمكين هيئات المجتمع المدني الناشطة في القطاعين من الاطلاع على الآليات الناجعة لتسييرالمشاريع الصغيرة المدرة للدخل كان له الدورالايجابي في بلوغ أهداف المشروع الرامية إلى جعل التراث والتقاليد والابداع في خدمة التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذا المشروع يدخل في صميم الاهتمامات التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للطبقات الاكثر هشاشة على عموم التراب الوطني.
وأشاد الامين العام بالدورالذي لعبته المملكة الاسبانية وهيئات الامم المتحدة في توفير هذا الغلاف المالي الهام لتنفيذ مشاريع صغيرة ساهمت في الحد من آثارالفقر في الشرائح المستهدفة.
وبدوره ثمن ممثل برنامج الامم المتحدة السيد جوزى ليفي تنفيذ البرنامج الذي ارتكز على محاور استراتيجية تستهدف المجموعات الهشة وخصوصا النساء والشباب في الولايات الثلاث .
وأضاف أنه زيادة على المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي الموريتاني استطاع البرنامج أن يخلق تضافرا بين القطاعين : الثقافة والصناعة التقليدية والسياحة لتثمين الموروث الثقافي ومكافحة الفقر .
واستعرض حصيلة ما تم إنجازه من مشاريع منفذة في إطارالبرنامج.
وقال إن منظومة الأمم المتحدة تتعهد بمواكبة الحكومة الموريتانية في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة.
وحضر حفل الاختتام الأمينان العامان لوزارتي الاقتصاد والتنمية والتجارة والصناعة والصناعةالتقليدية والسياحة وممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
الموضوع الموالي
تكريم المتفوقين في مسابقة رالي الرياضيات بكلية العلوم والتقنيات