بدأت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة تحسيس ومناصرة خاصة بدورالمركزالوطني لتركيب الأعضاء وإعاد التأهيل الوظيفي حول الخدمات الصحية التى يقدمها المركز لفئة كبيرة ومهمة من المواطنين.
وتهدف الورشة التى تدوم يومين إلى تعريف المشاركين من برلمانيين وقطاعات معنية ومن خلالهم الرأي العام الوطني بخدمات المركز ودوره الريادي في المنظومة الصحية بالبلد.
وأكد الأمين العام لوزارة الصحة السيد المختار ولد حندى في كلمة له بالمناسبة على أهمية الانسان بوصفة وسيلة وغاية التنمية في الدولة الحديثة، مشيرا إلى أن أهميته تزداد عندما يصبح غير قادر على القيام بشكل كامل بوظائفه الجسمية أو العقلية.
ومن هذا المنطلق-يضيف الأمين العام لوزارة الصحة- تظهر الأهمية القصوى التى يكتسيها المركز الوطني لتركيب الأعضاء والتأهيل الوظيفي الذى أنشأ في العام 1983 بالتعاون مع المملكة الاسبانية لتقديم خدماته بشكل رئيسي لذوى الاحتياجات الخاصة من المعوزين وأصحاب الدخل المحدود.
وأضاف أن المملكة الاسبانية قامت مشكورة في هذا الاطار بتجهيز المركز المذكور وبناء بعض الممثليات في الداخل ثم تولى بعدها صندوق الأمم المتحدة للتنمية تكوين بعض الفنيين بهدف التحسين من الخدمات الصحية للمركز.
وشدد ولد حندى على الأهمية التى يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لأصحاب الاحتياجات الخاصة والمعوزين ومحدودي الدخل.
وحضر افتتاح الورشة مدير المركز الوطني لتركيب الأعضاء وإعادة التأهيل الوظيفي الدكتور سيدي ولد شيخنا ولد محمد لغظف.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي