افتتاح ورشة جهوية حول مسار التشاور ما بعد 2015 في نواكشوط
نظمت ولاية نواكشوط صباح اليوم الاثنين بمباني غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية في نواكشوط ورشة جهوية حول المسارالتشاوري ما بعد 2015.
وتهدف الورشة التى تدوم يومين إلى تشجيع تبادل الآراء بين مختلف الأطراف المعنية بكل المجالات ذات الصلة بالمنظومة التنموية في البلد ورسم المستقبل الذى يريده الكل لموريتانيا.
ويشارك في أعمال الورشة ممثلون عن الولايات الشمالية(آدرار، تيرس زمور،نواذيبو واينشيري) وحكام المقاطعات وعمد البلديات في الولايات المذكورة.
وأوضح والي نواكشوط السيد افال انكسالي أن مسار المشاورات الوطنية حول صياغة استراتيجيات التنمية المستدامة التي من شأنها أن تكون امتدادا للأهداف الإنمائية للألفية انطلق في شهر ابريل 2013 بعد اختيار موريتانيا في شهر يناير2013 كنموذج لإجراء مشاورات وطنية حول أجندة التنمية لما بعد 2015.
وأضاف أنه في هذا الإطار سيتم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية تنظيم ثلاث ورشات جهوية في نواكشوط وكيهيدي وكيفه.
وأضاف الوالي أنه في هذا الاطار تم إعداد المرحلة الثالثة من الإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر والتي يجري تنفيذها حاليا وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حرصا منه على الرفع من مستوى معيشة السكان ومكافحة الفقر وجعلها أولوية مطلقة.
وقال إنه على اعتبار أن المرحلة الثالثة من الإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر تنتهي بعد عامين من الآن فإنه من المهم أن نبدأ في التفكير حول تحديات ما بعد 2015 ضمن تشاور شفاف ومفتوح بمشاركة جميع الفاعلين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتدخل الورشة الحالية ضمن انطلاقة مسار تشاركي يشارك فيه الجميع حول أجندة ما بعد 2015 على المستوى الجهوي وتشجيع مشاركة كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمنتخبين والفاعلين في مجال التنمية ومنظمات المجتمع المدني.
كما سيتم من خلال هذه المشاورات جمع مساهمات الجميع في الأجندة العالمية حول تنمية ما بعد 2015 وتصوراتهم لمستقبل موريتانيا من حصر التحديات الكبرى في المجالات السياسية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية والمؤسسية بقصد رفعها مع تحديد الاحتياجات والأولويات.
وبدوره أوضح سلمان بوكر اقتصادي رئيسي ممثل عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن أهداف الألفية تمثل منذ عقد من الزمن الإطار الأساسي العالمي للتنمية، حيث تم توجيه ومتابعة التأثير على السياسات التنموية.
وأضاف أن الأمم المتحدة أطلقت من بين أمور أخرى مشاريع استهدفت دعم أجندة التنمية ما بعد 2015 على المستويات الوطنية والجهوية والدولية.
وحضر افتتاح الورشة رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.