أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة عيشة فال بنت ميشل فرجس صباح اليوم الثلاثاء زيارة لمقر المنسقية الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في كيفه.
واستمعت الوزيرة إلى عرض قدمته المنسقية الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في ولاية لعصابة السيدة صفية بنت الهاشمي تطرقت فيه لأهم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الحماية والدمج الاجتماعي والتكفل بالحالات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت الوزيرة أن السلطات العليا في البلد جادة في تفعيل قطاع الشؤون الاجماعية والطفولة والأسرة والذي يشكل أولوية بالنسبة لرئيس الجمهورية لارتباطه بشكل أساسي بالفئات الهشة من المجتمع.
وأضافت أنه تشجيعا لسياسة اللامركزية ينبغي للمنسقية الجهوية أن تلعب دورها كاملا،حيث سيتم تعزيز عملها بتكوين وتأطير كادرها البشري.
وأضافت السيدة الوزيرة أنه سيتم تشكيل لجان ستشارك فيها السلطات المحلية لضمان الشفافية، حاثة المنسقيات على إيجاد احصائيات دقيقة توفر قاعدة بيانات واضحة ليصل الدعم لمستحقيه.
كما تحدثت الوزيرة عن تخصيص مبلغ نقدي لمرضى الكلى سيوزع بعدالة على المستوى الجهوي.
وفي مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال بكيفه أشرفت الوزيرة على توزيع دعم نقدي ومواد غذائية لصالح الأسر التي تتكفل بالأطفال.
أما السيد محمد تقي الله ولد محمد المختار مدير مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال فقد بين أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة يقوم بجملة من الإجراءات والأنشطة الهادفة إلى العمل على ترقية الخدمات والاستجابة لحاجيات الأطفال.
وفي هذا السياق يعمل المركز على تقريب خدماته من الفئات المستهدفة حيث تمكن من دمج حوالي 2000 طفل من ذوي الأوضاع الصعبة على مستوى المركز وفي الداخل من خلال فرعيه في كيفه ونواذيبو.
وتشمل خدمات المركز العمل على تأهيل الأطفال حسب مشاريع فردية مرسومة لكل طفل يتم استقباله، تشمل الإيواء، الترفيه، تقويم السلوك، محو الأمية، الدمج المدرسي، التكوين المهني إضافة إلى تعزيز الارتباط بالأسرة والوسط الاجتماعي وتقديم العون الغذائي والمشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وفي نفس الاطار أدت الوزيرة زيارة لمراكز الطفولة الصغرى في كيفه.
وكانت الوزيرة مرفوقة خلال الزيارة بوالي لعصابة السيد الشيخ ولد عبد الله والحاكم المساعد لمقاطعة كيفه ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية في الولاية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي