AMI

انطلاق أعمال لجنة مرصد مراقبة الشاطىء فى بلدان غرب إفريقيا في نواكشوط

بدأت صباح اليوم الأحد في نواكشوط أعمال ورشة لجنة مرصد مراقبة الشاطىء فى بلدان غرب إفريقيا.
وقال السيد محمد عبد الله السالم ولد احمد وا الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزيرالأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستديمة إن الورشة التى تدوم يوما واحدا تهدف إلى لفت الانتباه إلى مشكلة الشاطىء وتنسيق الجهود بين دول غرب إفريقيا فى هذا المجال الحساس.
ونبه إلى أن الشاطىء فى موريتانيا يتميز بكثافة السكان حيث يتواجد فيه ثلثي سكان البلد وهو مهدد بالتدهور بسبب الاستغلال غير المعقلن لحاجزه الرملى الذى يتعرض للاستنزاف مع تأثير التغيير المناخى والمد البحرى.
وأضاف أن الوزارة تعتمد خطة عمل تستهدف مراحل مختلفة من أهمها مرحلتين هما الشاطىء والثروات البيئية القارية وبخصوص الشاطىء هنالك نشاط استثنائ ستقوم به إدارة المحميات والشاطىء بهدف إعادة الحاجز الرملى وتثبيته ميكانيكيا وبيولوجيا وذلك فى منطقة شاطىء الصيادين ومنطقة تيرجيت لأن المنطقتين تقعان تحت مستوى سطح البحر .
وأشار إلى أنه فى نفس السياق تأتى الورشة الحالية لتدارس كافة الأمور من أجل المحافظة على شواطىء بلدنا الغنية بالموارد الطبيعية المختلفة.
وأوضح أن الورشة تدخل فى إطار سعي قطاع البيئة إلى إعداد كافة التقارير والدراسات التى تسلط الضوءة على الأنشطة الممارسة على الشواطىء من أجل إنشاء مرصد وطنى لحماية الشاطىء.
بدوره أوضح السيد باباكوبالو، رئيس اللجنة العلمية للدول الاقتصادية لغرب إفريقيا المعنية بتنظيف ومراقبة الشوطىء أن هذه الورشة تأتى بعد أجتماع وزراء البيئة فى الدول المعنية فى 25 يناير 2007 بينين والذى تم فيه تحديد برنامج جهوى للتنمية البيئية.
ويضم البرنامج أربعة محاور هي التغيرات المناخية ومتابعة ومراقبة الشاطىء والتغيرات المتعلقة بالبيئة وحضرته 11 دولة من الدول الأعضاء و120 خبيرا وطنيا ودوليا فى مجال البيئة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد