هاجم مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء تسعة منازل احتلها متظاهرون من المستوطنين ويفترض أن تهدم في مستوطنة عمونا العشوائية قرب رام الله بالضفة الغربية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت مصادر طبية ان حوالي ثمانين متظاهرا وعنصرا من قوات الأمن أصيبوا بجروح خلال المواجهات. وأضافت ان احد رجال الشرطة أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى.
واستخدم رجال الشرطة الدروع ووضعوا الخوذات وتسلقوا الى سطوح المنازل حيث رشقهم مستوطنون بالحجارة وأغراض أخرى.
وكتب على لافتة رفعت على احد المباني ان “كل منزل يهدم يشكل انتصارا لحماس” التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وبين الجرحى النائب من اليمين المتطرف رافي ايتام الذي أصيب في رأسه بالحجارة ونقل إلى مستشفى في القدس. وأصيب نائب آخر من اليمين المتشدد آريه علداد.
وقال علداد ان “رجال الشرطة عاملوننا بطريقة لم يكونوا ليتجرأوا على استخدامها ابدا مع العرب” مضيفا ان رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت “رفض اي تسوية لانه كان يريد هدر الدم ليثبت ان حكومته قوية”.
وجاء في بيان اصدره المستوطنون الشبان الذين يحتلون المنازل ان “ما حصل في عمونا سيتيح اعطاء فكرة عن المعارضة التي ستلقاها الحكومة اذا ارادت القيام بعمليات انسحاب من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.