AMI

وزير التنمية الريفية يؤكد ضرورة إنهاء الاستصلاحات الجارية قبل موسم الأمطار

وصل السيد إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار وزير التنمية الريفية صباح اليوم الثلاثاء إلى مقاطعة كيهيدي وذلك في إطار زيارته الميدانية للتعرف على مدى جاهزية الاستصلاحات الزراعية المنفذة من طرف قطاعه على مستوى منطقة أعالي النهر من أجل زيادة المساحات المستصلحة وصولا إلى زيادة الإنتاج الزراعي.
وفور وصوله إلى المدينة تفقد الوزير رفقة والي كوركول مزرعة بير البركة الجاري استصلاحها منذ عدة أشهر و وقف على مختلف الأشغال الجارية لتنفيذ هذا المشروع خاصة محطة ضخ المياه التابعة للمزرعة الجاري تشيدها حاليا.
وأستمع إلى شروح فنية حول مدى تقدم الأشغال وما يمكن عمله لتكملتها قبل بداية موسم الأمطار.
وكان الوزير قد زار صباح اليوم كذلك منطقة “هيرا أمبار” بمقاطعة بابابي في ولاية لبراكنه حيث يجري فيها استصلاح 750 هكتارا لفائدة 1200 أسرة زراعية في عشر قرى متاخمة للمشروع.
وتلقى السيد الوزير خلال هذه الزيارة شروحا فنية حول هذا المشروع الذي بدأ العمل فيه منذ 2012 وعرف تأخرا بسبب أمطار الموسم الماضي مما أثر على أحترام المسطرة المحددة لنهاية الأشغال التي أستئنفت منذ ثلاثة أشهر فقط من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال (أسنات) التي أكد القائمون عليها أن الأشغال قد أوشكت على النهاية وأن المساحات المستصلحة ستشارك في الحملة الزراعية الخريفية 2013 – 2014.
وخلال اجتماع عقده في عين المكان هنأ الوزير الفريق المشرف على تنفيذ عمليات الاستصلاح، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة مضاعفة الجهود والتضحية للانتهاء من هذه الأشغال قبل موسم الأمطار القادم.
وقال الوزير إن هذه الزيارة مكنته من الاطلاع على بعض النواقص المتعلقة بضرورة تشيد حاجز لواقية المساحات المستصلحة وتفادي الفيضانات والتأخر الحاصل في تشييد محطة الضخ وفتح القنوات الرئيسية للمزرعة إضافة إلى أعمال تسوية التربة.
وأكد في هذا الصدد ضرورة الانتهاء من الأشغال الجارية قبل 25 من الشهر الجاري كأقصى حد.
وفي رده على تساؤلات وانشغالات الوزير أوضح المدير العام لشركة (اسنات) السيد حمودي ولد محمد سيد أن الشركة وضعت كل الترتيبات اللازمة لضمان انتهاء الأشغال في موعدها المحدد قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أن جهودا مركزة وتوفير الآليات الكافية سيضمن انتهاء الأشغال طبقا للمعايير الفنية المطلوبة وفي الآجال المحددة.
وكان الوزير قد ترأس الليلة البارحة في مدينة بوكي اجتماعا للمزارعين شرح فيه السياسة العامة للدولة في مجال الإستصلاح الزراعي والأهداف المرسومة للحملة الزراعية المقبلة.
كما تطرق الوزير إلى أهم المحاور التي ستشكل أولوية للقائمين على القطاع لتحقيق التطلعات الوطنية لهذا الموسم.
وثمن المتحدثون بالمناسبة التدخلات متعددة الجوانب التي نفذتها الدولة للنهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين في المناطق الريفية، مشيدين في هذا الصدد بالإنجازات التي تحققت في عموم البلاد وفي وقت قياسي، مطالبين في نفس الوقت بمزيد من الإنجازات خدمة للوطن عموما والشرائح الهشة بصفة خاصة.
ويتضمن برنامج زيارة وزير التنمية الريفية لولاية كوركول عقد اجتماع اليوم بالمزارعين في مدينة كيهيدي.
ويرافق الوزير في هذه الزيارة وفد من قطاعه ضم على الخصوص مكلف بمهمة والمستشارالفني المكلف بالإتصال بالوزارة ومديري الإستصلاح الريفي والزراعة والشركة الوطنية للتنمية الريفية والشركة الوطنية للإستصلاح الريفي والأشغال.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد