AMI

الوزير المكلف بالتعليم الأساسي يزور ولاية الحوض الغربي

أدى الوزير المندب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الأساسي السيد جاه مختار ملل صباح اليوم الأحد زيارة لبعض المؤسسات التعليمية التابعة لقطاعه في ولاية الحوض الغربي.
وشملت الزيارة مدارس أبوالحسن وعثمان وحي البيطرة ومدرسة تكوين المعلمين بمدينة لعيون.
وقدمت للوزير والوفد المرافق له شروحا مفصلة حول الخدمات التي تقدمها المؤسسات المزورة والعوائق التي تحول دون أداء تلك الخدمات على الوجه الأكمل.
ودعا الوزير القائمين على تلك المؤسسات إلى مضاعفة جهودهم من أجل الرفع من مستوى التحصيل التربوي وجودة المادة المقدمة للتلاميذ والمحافظة على الكتب والمراجع المدرسية وصيانة المرافق العامة للمؤسسات التربوية باعتبارها ممتلكات عمومية.
وأوضح الوزير خلال اجتماع عقده مع المسؤولين التربويين بمدرسة تكوين المعلمين في لعيون أن الدولة تسعى إلى إصلاح المنظومة التربوية وغربلتها وجعل التعليم يتناسب مع متطلبات العولمة ومستجدات العصر وتلبية حاجيات سوق العمل وعصرنته وتمهينه حتى ينسجم العرض مع الطلب ويحقق اكتفاء ذاتيا في مجال الخبرة المدربة والمكونة.
وقال إن زيارته تدخل في إطار الاتصال المباشر بالمواطنين والاطلاع على الخدمات التي تنفذها المصالح العمومية للدولة لمصلحة المواطن والتعرف على مدى فعاليتها، خاصة ما يتعلق منها بالمسائل التربوية.
وذكر الوزير بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتطوير التعليم والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته من خلال النتائج المقترحة في المنتديات العامة للتربية والتكوين التي نظمت على المستويين الجهوي والمركزي لصالح المسؤولين والخبراء والفاعلين في العملية التربوية.
وأشار إلى أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لأي بلد مرهون بالتحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه وتفعيل دوره خاصة في المرحلة الأساسية باعتبارها القاعدة الأساسية التي ينبني عليها الصرح العلمي من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي.
وبدوره تحدث والي الولاية السيد صل حسن صيدو عن الوضعية العامة للتعليم في الولاية بشقيه الأساسي والثانوي وطبيعة الحضور في المدارس، قائلا ” إن المدارس النائية لاتحظى بالقدر الكافي من إهتمام المعلمين والحضور الكامل في أوقات الدوام المخصصة للسنة الدراسية”.
وذكر المدرسين في الولاية بمسؤولياتهم والأمانة التي تحملوها تجاه الطفل والأسرة التربوية والوطن بأكمله.
ومن جانبه ثمن السيد سيدينا ولد محمد مدير مدرسة تكوين المعلمين الزيارة التي تدخل في إطار اهتمام السلطات العليا في البلد بمتابعة الشؤون التربوية ، مضيفا أنها تشكل ختام مسك للسنة الدراسية التي تميزت بعطاء تربوي متميز.
و قال إن مؤسسته استطاعت تخريج المئات من المعلين الذين غطوا النقص الموجود في المناطق الشرقية من البلاد في مجال التعليم.
وبدوره تحدث السيد لمرابط ولد محمدو المدير الجهوي للتهذيب والتكوين عن خطة العمل التي اعتمدتها الإدارة لمتابعة وتقييم للعملية التربوية على مستوى الولاية.
وقال “إن غالبية المدارس في الولاية غير مكتملة البنية مما ساهم في التسرب المدرسي ويعيق من فعالية الدروس المقدمة للتلاميذ”، مضيفا “أن الولاية شهدت نقصا في المعلمين المزدوجين”.
وطالب في هذا الصدد ببناء مدارس مكتملة وتوفير المعلمين المزدوجين القادرين على توصيل المعلومات باللغتين العربية والفرنسية.
وكان الوزير قد القي لقاءا مباشرا مع المواطنين في الولاية عن طريق المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا أجاب فيها على مختلف الأسئلة المتعلقة بالتعليم الأساسي والمستويات العامة والمشاكل المتعلقة بالمعلمين والتعليم، كما قدم فيه عرضا عن القطاع في الحاضر والمستقبل.
وقدم الوزير كمية من الحقائب لطلبة مدرسة تكوين المعلمين في المدينة اشتملت على القانون المنظم لعمل المعلمين والمستلزمات الضرورية لعملهم.
وكان الوزير مرفوقا بالسيد محمد الأمين ولد البان مكلف بمهمة في الوزارة وأنكايدا الحسن مستشار فني وسيديا ولد محمد يحيى مدير التعليم الأساسي بالوزارة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد