AMI

باكستان لا تؤكد مقتل الظواهري وتأسف لسقوط قتلى مدنيين

لم تؤكد الحكومة الباكستانية اليوم السبت مقتل الرجل الثاني في القاعدة المصري ايمن الظواهري في غرب البلاد ودانت الغارة الاميركية التي كانت تستهدف على الارجح الظواهري واوقعت 18 قتيلا في صفوف المدنيين.
وافادت مصادر في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ان لديها معلومات تفيد بان ايمن الظواهري، الذراع اليمنى لاسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، قد يكون قتل في الغارة التي شنتها الجمعة طائرة من نوع “بريديتر” اميركية من دون طيار في باكستان.
وصرح وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد للصحافيين ان اسلام اباد “لا تملك معلومات عن الظواهري” اثر قصف قرية دامادولا في منطقة باجور القبلية. وقال ان “تحقيقا جار وللننتظر حتى ينتهي”.
واعرب الوزير عن “اسفه لسقوط ضحايا مدنيين”، لكنه دافع عن مبدأ مكافحة وجود مقاتلين اجانب في المناطق القبلية القريبة من افغانستان.
واضاف “اننا ندين بشدة هذا الهجوم لكننا نحاول منذ زمن تنظيف جميع مناطقنا القبلية من الاجانب المسؤولين عن اعمال العنف”.
وقال مسؤول حكومي ان الخارجية الباكستانية ستستدعي السفير الاميركي في اسلام اباد احتجاجا على الحادث.
وكان مسؤول باكستاني كبير في الاستخبارات اعلن في وقت سابق لوكالة فرانس برس انه “لا وجود لاي اشارة على ان الظواهري كان موجودا في المنطقة او لمعلومات حول وجوده في هذا المكان”.
من ناحيته، قال مسؤول حكومي انه من غير المرجح ان يكون ايمن الظواهري موجودا في قرية دامادولا في منطقة باجور القبلية حين شنت الغارة فجر الجمعة.
وذكر مسؤول اخر في الاجهزة الامنية ان جميع الضحايا من سكان المنطقة. وقال ان “المعلومات التي نملكها تفيد بعدم وجود اجانب بين قتلى باجور وانهم جميعهم من القرويين الذين لا علاقة لهم باي مجموعة ارهابية”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد