جامعة نواكشوط تنظم ندوة حول خمسينية الاتحاد الافريقي
نظمت جامعة نواكشوط مساء اليوم الاثنين بكلية العلوم القانونية والاقتصادية، ندوة حول خمسينية الاتحادالافريقي تحت عنوان:”الاتحاد الافريقي: العوائق والتحديات”.
ولدى افتتحه أعمال الندوة قال الدكتور سيدي ولد محمد عبدالله رئيس جامعة نواكشوط إن الاتحاد الافريقي يعتبر أول كيان يوحد بين شعوب القارة ويجسد تطلعات آمال شعوبها في الوحدة والتكامل والاندماج بين مختلف مكونات الجسم الافريقي.
وأضاف أن جامعة نواكشوط إسهاما منها في احياء هذه الذكرى وعيا بدورها في طرح ونقاش قضايا التكامل الافريقي فضلت ان تساهم في الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى من خلال هذه الندوة العلمية التي ينعشها اساتذة مختصون .
وذكر بالدورالبارزالذي قام به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز منذ تسلمه مهامه في تفعيل العمل الافريقي حيث أعاد لموريتانيا مكانتهاالمحورية في القارة إذ أصبحت الوجهة الوحيدة لحل النزاعات والازمات في القارة وبسط وحفظ السلم والامن داخل ربوعها.
وتميزت الندوة بمداخلات الاساتذة سالم محمد سالم ومحمدالمختار ولد سيدي محمد وسيدي محمد ولد سيدأب وعثمان واكى، تحدثوا فيها عن السياق العام الذي تشكلت فيه الوحدة الافريقية قبل ان تتحول الى الاتحاد الافريقي وماحققته عبر خمسين سنة من العطاء والعلاقات الدولية والمساهمة في حل العديد من الازمات.
وقالوا ان دور موريتانيا كان محوريا منذ التأسيس وحتى الان مما جعلها في لجنةالحكماء الافارقة منذ الوهلة الاولى لقيام الوحدة الافريقية وظلت مرجعا للعديد من الاقطارالافريقية في حل مشاكلها وتسوية اوضاعها.
واكدوا ان هذا الاتحاد تنصهرفيه العديد من الثقافات والحضارت الضاربة في أعماق التاريخ ، مما أكسبه تنوعا انعكس ايجابا على مكانته ووضعه في المحافل الدولية.
وعددوا جملة من الصعوبات والعوائق حالت دون تحقيق بعض الاهداف التي كان يسعى الاتحاد الى تحقيقها.
وحضر الندوة التي ادارهاالدكتور محمد ولد أحمدوا بمبه عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية، عمداء كليات الجامعة وجمع من المفكرين ورجالات الثقافة والمعرفة.