فتحت مراكز الاقتراع في جميع انحاء ايطاليا ابوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (6،00 تغ) من اليوم الاحد لانتخابات تشريعية يفترض ان تحدد ما اذا كان رئيس حكومة يمين الوسط سيلفيو برلوسكوني سيبقى في السلطة في مواجهة تحالف اليسار برئاسة رومانو برودي.
ودعي اكثر من 47 مليون ناخب ايطالي الى الادلاء باصواتهم في مراكز اقتراع يبلغ عددها 61 الفا بين الساعة 8،00 بالتوقيت المحلي (6،00 تغ) والساعة 22،00 (20،00 تغ). ويستأنف الاقتراع من الساعة 7،00 (5،00 تغ) الى 15،00 (13،00 تغ) من غد الاثنين.
كما دعي اكثر من مليون ايطالي في الخارج الى الادلاء باصواتهم في قنصلياتهم، على ان تم فرز اصواتهم مع اصوات الناخبين الآخرين اعتبارا من الساعة 13،00 تغ من الاثنين.
وستفيد هذه النتائج اذا كان الايطاليون ما زالوا يثقون في رئيس حكومتهم وتحالفه الذي يضم احزاب من اقصى اليمين الى الوسط، او يفضلون التغيير باختيار تحالف يسار الوسط بقيادة رومانو برودي الذي يضم احزابا كاثوليكية قريبة من الوسط وشيوعيين.
ويعول رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني (69 عاما) الاغنى في ايطاليا والذي يملك مع عائلته امبراطورية “فينينفست” (تلفزيون ودار نشر ورياضة وتامين) على مشاركة كثيفة للفوز بالمعركة الانتخابية، لان المراقبين يتوقعون استنفارا كبيرا للقاعدة الانتخابية المؤيدة لليسار.
وكتبت صحيفة “جيورنالي” التي تملكها عائلة برلوسكوني في عنوانها الرئيسي صباح اليوم “اقترعوا، اقترعوا، اقترعوا”.
وحتى منع نشر استطلاعات الراي قبل خمسة عشر يوما، رجحت كفة ائتلاف يسار الوسط بزعامة رومانو برودي الذي تقدم من ثلاث الى خمس نقاط، لكن نحو ثلث الناخبين لم يقرروا بعد مما يجعل العملية الانتخابية مفتوحة على كل الاحتمالات.
وتنهي عملية الاقتراع التي تستمر يومين حملة انتخابية طويلة تركزت على موضوع الضرائب وطغت عليها المواجهات الكلامية العنيفة على حساب المناظرات في برامج.
ويتنافس الائتلافان على 630 مقعدا في مجلس النواب و315 في مجلس الشيوخ.
ويعتمد قانون الانتخاب مبدا النسبية بعدما عدلته حكومة برلوسكوني قبل بضعة اشهر من الانتخابات.
وسيتلقى الايطاليون بطاقتي اقتراع، الاولى لمجلس النواب والثانية لمجلس الشيوخ.
الموضوع الموالي