خلدت موريتانيا الاثنين في نواكشوط اليوم العالمي للمترولوجيا(علم القياس) الموافق 20 مايو من كل سنة وذلك على غرار المجموعة الدولية تحت شعار”القياسات في الحياة اليومية”.
وتميز تخليد هذا اليوم بتنظيم أيام الابواب المفتوحة للمختبر الوطني للقياسات على مدى ثلاثة أيام للتعريف بمفهوم القياس وارتباطه العضوي بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وذكر وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان
بالمناسبة بما انجزته موريتانيا من خطوات كبيرة في ميدان البنية التحتية للجودة
بشكل عام والمترولوجيا بشكل خاص فضلا عن المصادقة على القوانين المنظمة للتقييس وترقية الجودة والانضمام إلى العديد من منظمات القياسات الاقليمية والدولية كالمنظمة المغاربية والافريقية للمترولوجيا.
وأوضح أن التعامل مع هذه المنظمات لا غنا عنه لربط المعايير الموطنية بالمعايير الدولية والتعريف بكفاءات قدرات موريتانيا في مجال المترولوجيا التي تعززت بفضل أفتتاح المختبر الوطني للمترولوجيا.
وأضاف أن أنطلاقة أيام الأبواب المفتوحة لهذا المختبر ستمكن من التعرف عن قرب على ما يقدمه من خدمات في مجال المعايرة وضبط أجهزة القياس بالاضافة إلى الجوانب العلمية والتطبيعية لعمليات القيس.
وثمن الدعم الذي مافتئ يقدمه المكتب الألماني للعلوم الفيزيائية لموريتانيا في مجال القياسات.
وبدوره قدم المدير العام لترقية الجودة والتقييس في الوزارة السيد محمد عبد الله ولد عثمان عرضا حول المترولوجيا من حيث أهميته ومجالات تدخله.
قبل أن يطلع الوزير صحبة وزير التجهيز والنقل السيد يحي ولد حدمين على مختبرات الحرارة والكتلة والأبعاد والأحجام بالمختبر الوطني للقياسات.
الموضوع الموالي