AMI

بدءورشة جهوية للتحسيس حول الأحواض الصارفة فى لعصابة

افتتحت أمس الاحد فى حوض “اغريغل” الصارف التابع لبلدية لبحير بمقاطعة باركيول، ورشة جهوية تحسيسية حول مشروع الاحواض الصارفة فى ولاية لعصابة، باعتبارها انطلاقة فعلية لمشروع الاستصلاح الجماعي لهذه الاحواض على المستوى الجهوي.
وتهدف الورشة الى تحسيس أعضاء رابطات الاحواض الصارفة حول أهداف واستراتيجيات مشروع الاستصلاح الجماعي لها والشركاء الرئيسيين حول اجراءات تنفيذ المشاريع الصغيرة وتبادل الخبرات مع الفاعلين الاساسيين ذوي الخبرة فى ميدان تسييرالاحواض الصارفة وكذا وضع الترتيبات المناسبة للتعاون الفعلي مع مشروع التنمية الريفية الجماعية خاصة فيما يتعلق بالتقويم والمتابعة والتسيير البيئي والاجتماعي وتسيير المبيدات وتعميق الفهم حول المؤشرات والانعكاسات المتوقعة من تنفيذ المشاريع الصغيرة.
كما يرمي اللقاء من جهة أخرى الى التحسيس حول التبادل بين معهد البحث الساحلي والمركز الوطني للبحوث الزراعية ورابطات الاحواض الصارفة خاصة حول فوائد “البستان” النموذجي الافريقي الذي يسيره المعهد الذي يتخذ من انيامي(النيجر) مقرا له.
ويشارك فى هذه الورشة-التى تدوم ثلاثة ايام – اطر مشروع التنمية الريفية الجماعية ومشروع الاستصلاح الجماعي للاحواض الصارفة وتقنيون من المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة والبيطرة فى لعصابة والسلطات الادارية والبلدية فى الولاية والمجتمع المدني وعدد من الشركاء المتدخلين فى منطقة الحوض الصارف.
وابرز السيد محمد فال ولد محمد محمود، الوالي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية فى لعصابه لدى افتتاحه أشغال الورشة أهمية مثل هذا النوع من اللقاءات فى تنويرالسكان المعنيين حول الطرق الواجب اتباعها للتحسين من ظروفهم المعيشية.
وقال ان تنظيم هذه الورشة فى حوض “اغريغل” الصارف يعكس جهود الحكومة من أجل تقريب خدماتها من المواطنين.
وذكر منسق مشروع التنمية الريفيةالجماعية- بالمناسبة- بالخطوات التى مر بها اقتناء تمويلات مشروع الاستصلاح الجماعي للاحواض الصارفة وبالمعاييرالتى تم بها اختيار حوض اغريغل الصارف التى قال ان من بينها وجود المشروع فى منطقة زراعية ورعوية ذات مقدرات بيئية تجب حمايتها ولكون المنطقة من جيوب الفقر فى ولاية لعصابة وقال ان الحوض تتقاسمة 30 تجمعا سكانيا موزعين على ثلاث بلديات ريفية،لبحير، لعويسي ودكفك.
وشرح سياسة المشروع فى تشكيل رابطات تسييرالاحواض الصارفة لتكون وسيطة بين السكان والقائمين على المشروع، حيث تتولي المجموعات المحلية المتاخمة للحوض الصارف التسيير البيئي وحماية المصادر الطبيعية بشكل تشاركي يراعي التوازن بين الانتاج والحماية.
ودعا السكان المعنيين الى بذل الجهود للاستفادة من خدمات هذاالمشروع والى الابتعاد عن الكسل والنزاعات العقيمة التى لاتخدم مصلحة المجموعات المحلية.
وبعد ذلك، توالت عروض نظرية قدمها متخصصون، تناولت أهداف واستراتيجيات تنفيذ المشروع والجهود التى قيم بها من أجل الحصول على تمويله.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد