تابع وزيرا الاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد محمد يحي ولد حرمه والوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني والبحث العلمي المكلف بالتعليم الثانوي السيد عمر ولد معط الله صباح اليوم الأحد بمباني إعدادية لكصر درسا نموذجيا حول حرية الصحافة.
ويدخل هذا الدرس في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتطرق الأستاذ في درسه للاجابة على جملة من التساؤلات حول أهم المكاسب التي تصبو الشعوب إلى تحقيقها وماهي الضمانات التي يوفرها الدستور الموريتاني لصون حرية الصحافةہ وماهو دور ذلك في تطوير المجتمعہ ومتى تقرر تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وفي إطار الإجابة على هذه التساؤلات أشار الأستاذ إلى أن حرية الإعلام تعتبر محور الرقي الاجتماعي وتؤشر على نضج التجربة الديمقراطية.
وفي تدخلاتهم أبرز التلاميذ ارتياحهم لتخليد هذا اليوم مذكرين بدور الإعلام في تثقيف المجتمع وعلاقة ذلك بالتنمية.
وعلى هامش الزيارة أوضح السيد عمر ولد معط الله في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن حضوره ووزير الاتصال لهذا الدرس يدخل ضمن الاحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأشار إلى أن المدرسة تعتبر رافدا من روافد المعرفة والقيم النبيلة في المجتمع ولها دورها البارز في ترسيخها.
وقال إن التلاميذ أظهروا تفاعلهم وفهمهم لمضمون الحرية، متمنيا أن تكون الأجيال الصاعدة ضمانة لنقل القيم النبيلة كالحريات والملكية الفكرية وحق التحزب.
وأشار إلى أن الصحافة جزء من حرية التعبير وأنها وعاء لنقل الحريات الأخرى وترسيخ القيم.
جرى الدرس بحضور الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد الرسول ولد الخال وعدد من المسؤولين بوزارتي الاتصال والتعليم الثانوي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي