عقد المديرالعام لوكالة لتضامن الوطنية لمكافحة آثار الاسترقاق وللدمج و لمحاربة الفقر الاستاذ حمدي ولد محجوب امس الجمعة في مدينة كيهيدي اجتماعا مع ممثلي المناطق التي يتمركز فيها العائدون من السينغال وذلك بحضور والى غورغول السيد احمدو ولد عبد الله .
وطمأن مدير وكالة”التضامن” في بداية الحديث العائدين على استمرار المشاريع والبرامج الموجهةاليهم قبل ان يستعرض اهداف الوكالة الجديدةالتي تسعى الى القضاء على مخلفات الرق ودمج الموريتانيين الذين هم في وضعية فقر في الحياةالنشطة.
وأبرز أن من مهام الوكالة التنسيق المركزي لكل أنشطة الفاعلين الاقتصاديين خاصة الوزارات المعنية بمكافحة الفقر من اجل ان يستفيد كل المواطنين من خدماتها.
وأوضح الاستاذ حمدي ولد محجوب ان الجهود التي ستقوم بها الوكالة لمحاربة الفقر لن يكون لها تاثيرها الايجابي ما لم يتخل المواطنون عن التقري العشوائي ويتجهوا للتجمع في المناطق التي توجد فيها نقاط المياه.
وأشار في هذا السياق الى أن مكونة السكن في برامج وكالة التضامن تهدف الى حصول كل مواطن على سكن لائق كما ورد في تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأكد ان وكالة التضامن ستطلق عملية واسعة النطاق في المناطق الاكثر فقرا مما يسمح لضحايا مخلفات الاسترقاق والفقر بان يكونوا في نفس مستوى غيرهم من المواطنين الذين يعيشون ظروفا افضل.
وقال إن الدولة لن تقبل ان يعيش المواطنون في ظروف غير جيدة حتى ولو قبلوا هم بهذه الوضعية، موضحا أن البرامج التي ستقوم بها الوكالة تشمل توفير المدارس والمراكز الصحية والماء الشروب والسكن لخلق ظروف افضل للمواطنين.
وأضاف أن تنفيذ هذه الانشطة سيتم بالتنسيق مع المستفيدين الذين سيختارون بانفسهم المشاريع التي يرغبون فيها وكذا متابعة تنفيذها موضحا أن الاولوية ستعطى للتعليم لضمان تعليم ذا كفاءة في المناطق المستهدفة.
وتجدر الاشارة الى أن المدير العام للوكالة عقد اجتماعا مع السلطات الادارية في غورغول.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي