مجموعة من طلاب كلية الطب يزورون المجمع الجامعي الجديد

نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب اليوم زيارة ميدانية لمجموعة من الطلاب لإطلاعهم على التجهيزات والمخابر والمرافق العامة لكلية الطب بعد اكتمال العمل بها.
وتهدف هذه الزيارة إلى معرفة مدى ملاءمة هذه التجهيزات مع متطلبات التدريس الطبي بالمقاييس المتعارف عليها عالميا.
وبعد تجوال الوفد الجامعي والطلابي لأجنحة الكلية استمع الطلاب إلى عرضين من الأستاذين الزائرين من كليتي سوسة بتونس وارواه بفرنسا على التوالي أحمد عبد العزيز وجول دادنير وذلك في احد مدرجات الكلية تحدثا فيهما عن المسؤولية الاجتماعية لكليات الطب في الدول المستعملة للغة الفرنسية وعدالة التعليم في كليات الطب واعتماد الكيف والنوعية في التعليم الطبي.
وفي نهاية الزيارة صرح لبروفسير سيد أحمد ولد مكيه عميد كلية الطب للوكالة المورتانية للانباء بان هذه الزيارة مكنت الطلاب من التعرف على مباني الكلية الجديدة ومحتوياتها خاصة المخابر
والمدرجات والقاعات الدراسية التي سيتلقون فيها تعليمهم مستقبلا.
وقال إن بناء هذه الكلية يعتبر انجازا كبيرا ينبغي المحافظة عليه وصيانته مضيفا أن تكلفتها ناهزت 18 ملون دولار.
وشكر القائدالعام لأركان الجيوش الوطنية على مساهمته في انجاح هذه الزيارة لتوفير باصات كبيرة وصغيرة لنقل الطلاب إلى الكلية.
وتمتد مساحة الكلية على مساحة قدرها 8730 مترا مربعا، وتضم المباني مكاتب إدارية وأقساما وتسعة مختبرات ومدرجين أحدهما يتسع ل 300 طالب والآخر ل120 طالبا وست قاعات دراسية ومطعما يستقبل حوالي 500 شخصا، ومبنى ومختبرا للأمراض المعدية و5 مساكن بمساحة 180مترامربعا لكل واحد منها.
كما يمكن للكلية استيعاب مايزيد على 2000 طالبا وعشرات المدرسين والاداريين.