لم تسعف، شحنة المعنويات التى خرج بها عناصر تشكيلة المنتخب الموريتاني فى آخر لقاء له مع اقوى منتخب فى القارة السمراء منتخب مصر الحائز على كاس افريقيا للامم ( خمس مرات) حيث تعادلت معه ايجابيا، فى حسم اهم واخطر مباراة لصالحه لقاء العودة مع منتخب بوستوانا( امس السبت)الذى انتهى بخسارة ثقيلة (2-1).
صحيح( ان معرفة الأسباب معينة على التأويل ) لذلك لابد من الرجوع الى الوراء قليلا حيث يرى بعض المحللين المتابعين للشأن الرياضى ان اسباب هذه الهزيمة تعود فى الأساس الى تذمر المدرب ومساعده فى الاستراحة بين المقابلتين واستقالتهما باقل من 24ساعة قبل مغادرة المنتخب الوطني الى بوتسوانا مماجعل مساحة التفاوض معهما ضيقة .
لاخلاف بين اثنين فى ان بقاء اللاعب بين ذراعي المدرب الذى تابعه واطره فترة طويلة من الشروط اللازمة للمحافظة على رفع معنوياته ، وخاصة اذاكان المدرب صاحب مبادرة التعاقد معه(اللاعب) وشد الرحال لذلك.
ويرى البعض الاخر ان تدخل المدير الفنى( الاجنبى) فى التشكلة وابعاد بعض العناصر كانت بداية الخلاف بينه مع المدرب الوطنى ،الذى رفض ان يكون ” دمية فى يد اجنبيى مهما كانت قدراته الفنية” حسب قول هذا المحلل.
وبين خلاف المدرب مع المدير الفنى من جهة وتراكمات امور مادية وفنية يعانى منها طاقم التدريب طال الامد دون جدوى فى البحث عن حلول لها.
بين هذا وذاك خرج المنتخب الموريتانى الحامل للقب الاجداد ( المرابطون ) بخسارة لم تترك لمناصريه املا فى الحصول على مركز متقدم فى مجمو عته وعادت برياضتنا الى سالف عهدها.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي