نظمت رابطة آباء التلاميذ والطلاب بمقاطعة عرفات بانواكشوط مساء اليوم الاربعاء تظاهرة ثقافية وتربوية تهدف إلى تعريف المربين والوكلاء بدورهم تجاه التلاميذ.
وتضمنت فعاليات التظاهرة مداخلات لأساتذة ومفكرين وأخصائيين في مجالات التربية، تناولت مختلف الوسائل الكفيلة بالحد من ظاهرة العنف المدرسي والممارسات الضارة بالعمل التربوي.
وألقى رئيس الرابطة على مستوى مقاطعةعرفات السيد سعدن ولد محمد أحمد كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه التظاهرة مبرزا أنها ستساعد على تثقيف التلاميذ وحثهم على اتباع المسلكيات الملائمة للتحصيل العلمي.
وذكر الاباء بدورهم في تربية الاجيال الصاعدة وإعدادها بالتعاون مع المؤسسة التربوية.
وحث المدرسين والمسؤولين التربوييين على تحمل مسؤولياتهم المتمثلة في التوجيه والرعاية والمتابعة الدائمة وابلاغ اسرة الطفل بكل ماهو جديد حول سلوكه سلبا وإيجابا.
وأشار إلى أن الوسط المدرسي يعتبر من الأماكن المقدسة التي ينبغي أن تكون حرما آمنا متمحضا للعلوم والمعارف والقيم الرفيعة والأخلاق الفاضلة.
ومن جهته ذكر السيد ابراهيم ولد نور الدين مفتش مقاطعة عرفات بأن المدرسة مؤسسة تربوية تحتضن الطفل يوميا لساعات معدودة لتبدأ مسؤولية الاسرة بعد انقضاء الدوام المدرسي.
وقال إن المدرسة أصبحت اليوم تقوم بدور وكلاء التلاميذ بسبب عدم تلبيتهم لللإستدعاءات المرسلة من طرفها لإبداء الملاحظات حول سلوك أبنائهم.
وشهدت التظاهرة مداخلات لممثلين عن بعض هيئات المجتمع المدني أكدت على أهمية دور الآباء في إعداد الأبناء وتربيتهم تربية تليق بقيم المجتمع.
وحث المتدخلون المدرسين على الاهتمام بالوسط المدرسي والسيطرة عليه بالتوجيه والارشاد والتنسيق مع الآباء.
وحضر الحفل جمع من منتخبي ووجهاء مقاطعة عرفات والمسؤولين التربويين في نواكشوط.
الموضوع الموالي