محاضرة بعنوان أزمات العالم الإسلامي المعاصر
نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مساء أمس أمسية علمية بعنوان أزمات العالم الإسلامي المعاصر
استعرض فيها المديرالعام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مفهوم العالم الإسلامي من الناحية السياسية والاسطلاحية ومفهومه الواسع مبينا دلالات الحيزالجغرافي والبشري لتوضيح ماهية هذاالعالم.
وقال في محاضرة ألقاها بفندق موريسانتر في إطار الزيارة التي قام بها لموريتانيا إن واقع العالم الإسلامي الحالي هش للغاية وضعيف التأثير في مفاهيم التوازنات الدولية مما لايتناسب مع كمه البشري واتساع مساحته الجغرافية وقدراته الاقتصادية .
وأوضح أن سبب هذا الضعف يعود للصراعات والحروب التي تميز الواقع الإسلامي وحركات التطرف والغلو والتعصب الديني والمذهبي وتزايد ظاهرة الأمية وعدم ملاءمة مناهج التعليم مع حاجيات التنمية وضعف العناية بالبحث العلمي والتخلف في تطويع العلوم والتكنولوجيا ووجود فوارق عديدة بين مختلف الدول الإسلامية.
وأضاف أنه على الرغم من هذه الخريطة السوداوية فإنه لايزال هناك ضوء في نهايةالنفق فقد تغلبت البلدان الاسلامية على أزمات عديدة كالغزو التتري والصليبي وحروب الاستعمار وخرجت منها شامخة فالروح المعنوية المدافعة عن الإسلام لاتزال قوية.
وحضر الندوة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود ورئيس مجلس جائزة شنقيط السيد أبوبكر ولدأحمد والامين العام للجنة الوطنية لليونوسكوالدكتور اسماعيل ولد شعيب.