أدى الرئيس المالي السيد ديونكوندا اتراووري بعد ظهر اليوم اليوم الاحد زيارة لميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة، وذلك ضمن برنامج زيارة الصداقة والعمل التي يؤديها لبلادنا حاليا.
وتفقد الرئيس المالي رصيف الرسو الرئيسي ومنشآت الميناء واستمع إلى شروح حول طبيعة العمل فيها وطاقتها الاستيعابية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما زار الرئيس المالي رفقة وزير الدفاع الوطني السيد احمد ولد ادي ولد محمد الراظي مستودع مالي المحاذي للميناء واستمع الى شروح حول دوره في تزويد مالي بالمؤن والمستلزمات الضرورية في غياب توفر بلاده على منفذ على المحيط الاطلسي.
وثمن الرئيس المالي دور هذا المستودع في تعزيز الروابط بين الشعبين وفي توطيد التعاون الثنائي.
ويعد ميناء نواكشوط المستقل من أهم المرافق الاقتصادية في البلاد، ويتوفر على بنية تحتية في أعماق البحر استطاعت، مع الزمن أن تبرهن أن موريتانيا قادرة على تحدي الصعاب وأن بإمكانها أن تمون جاراتها عن طريق هذه المنشأة الاقتصادية.
وقد بدأ العمل في الميناء سنة 1979 لتكتمل أشغاله سنة 1986حيث بدأ العمل فيه السنة الموالية.
وانشئت هذه المنشأة لسد حاجيات البلد من الواردات وصممت آنذاك لاستقبال 400 ألف طن من مختلف المواد. ومع التزايد المستمر في الواردات، أصبح ميناء الصداقة ينافس الموانئ في شمال غرب إفريقيا حيث استقبل سنة 2011 مليونين وثمانمائة طن، وهي نسبة عالية.
ويستقبل الميناء في الوقت الحالي الحاويات بتفريعاتها (عشرون وأربعون قدما) وسجل سنة 2012 ما يناهز مائة ألف حاوية.
واستقبل رئيس جمهورية مالي لدى وصوله الميناء، كما ودع من طرف وزير التجهيز والنقل السيد يحي ولد حدمين وعدد من مسؤولي الميناء.
الموضوع الموالي
الرئيس المالي يزور محطات الضخ وشبكة توزيع المياه في الكلم 17