AMI

دورة نواكشوط حول تنظيم الانتجاع بين موريتانيا والسنغال تنهي أعمالها

أنهت اللجنة المشتركة الموريتانية السنغالية المكلفة بمتابعة الانتجاع بين الدولتين،أعمالها مساء اليوم الثلاثاء بمباني غرفة التجارة والزراعة والصناعة تحت الرئاسة المشتركة لوزيري التنمية الريفية والتنمية الحيوانية على التوالي ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار وآمنة بينغ انجاي.
وأكد وزيرالتنمية الريفية في كلمة اختتام الدورة أن النتائج التي تم التوصل اليها والتي ستنعكس ايجابا على واقع المنمين والفاعلين في مجال الثروة الحيوانية في البلدين، ما كانت لترى النور لولا الارادة الجادة والتوجيهات السامية لقائدي البلدين السيد محمد ولد عبد العزيز والسيد ماكي صال.
وذكر بأن التوصيات الصادرة عن هذه الدورة شملت كل القضاياالتي من شأنها ضمان تطبيق اتفاق الانتجاع وايجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي تواجه المنمين المنتجعين اضافة إلى خلق ظروف مواتية لتحسين التبادل التجاري للحيوانات والمنتجات الحيوانية.
كما سيعطي الاتفاق الموقع في مجال الصحة الحيوانية والصحة العمومية البيطرية والانتاج الحيواني دفعا قويا للتعاون وتبادل الخبرات بين بلدينا الشقيقين.
أماالسيدة آمنة بنغ انجاي وزيرةالتنمية الحيوانية السنغالية،فقد ثمنت الأجواء التي سادت أعمال الدورة، مما مكن من تحقيق الأهداف المنشودة، مشيدة بجو العناية الذي حظيت بها طيلة مقامها في نواكشوط.
وقالت انها سجلت ثلاث نقاط هامة بالنسبة لها وتتمثل في الاهتمام البالغ للجانب الموريتاني بما يتعلق بالنفاذ إلى الماء وتوسيع المنطقة المسموح بها لانتجاع الابل ومسئولية السلطات الادارية بخصوص التنظيم الفعلي للانتجاع واقامة تشاور فيما يتعلق بتحضيرالأضاحي شهرين قبل موعدها.
وأضافت ان هذا الاجراء سيمكن من اشعار السلطات والفاعلين الموريتانيين بحاجيات السنغال في هذا المجال وبالتالي المساعدة على انسيابية الحركة التجارية للأغنام المرغوبة عادة في هذه المناسبات.
وأشفع الحفل بالتوقيع على مذكرة اتفاق ينظم الانتجاع بين الدولتين وعلى محضر اجتماع الدورة.
وحضر حفل الاختتام،سفيرا البلدين والأمين العام لوزارةالتنمية الريفية وشخصيات أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد