اكدت نقابة الصحافيين العراقيين اليوم الاثنين ان 101 صحافي عراقي قتلوا في العراق منذ غزو القوات الاميركية والبريطانية العراق في ابريل 2003 .
وقال مؤيد اللامي امين سر اتحاد الصحافيين العراقيين لوكالة فرانس برس ان “العدد الحقيقي للصحافيين العراقيين الذين قتلوا في العراق منذ دخول قوات الاحتلال ولغاية اليوم هو مئة صحافي وصحافي”.
واضاف ان “هذا الامر دفعنا الى تشكيل لجنة لحماية الصحافيين تفكر بجدية حول كيفية توفر السبل الكفيلة للمحافظة على سلامة الصحافيين اثناء تغطيتهم عملهم في العراق”.
واوضح اللامي ان “هذه اللجنة توصلت الى عدة قرارات منها تسهيل حمل السلاح للصحافي وهي عملية قد تساهم في حفظ الصحافيين من بعض الشرور والمخاطر التي تواجههم بشكل يومي”.
واعتبر ان “حمل السلاح اصبح شيئا ضروريا (…) لاننا نعتقد ان حياة الصحافي اهم من كل شيء اهم من المادة الصحافية واهم من الخبر”.
واكد اللامي ان “نقابة الصحافيين فاتحت بهذه القضية المنظمات العالمية المهتمة بشؤون الصحافيين كالمنظمة العالمية لحماية الصحافيين في جنيف والاتحاد الدولي في بروكسل والاتحاد العربي في القاهرة وهناك نية لادخال الامم المتحدة في هذه القضية”.
وحول الجهات التي تستهدف الصحافيين العراقيين، قال اللامي ان “قد تكون سياسية او مخابراتية محلية او غير محلية وهي جهات غير راضية عن كشف الحقيقة للرأي العام عن الممارسات الخاطئة على الساحة العراقية”.
وحذرت منظمة “مراسلون بلاحدود” من ارتفاع عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق، موضحة ان “82 عاملا في وسائل الاعلام قتلوا منذ بدء الحرب على العراق، سبعة منهم منذ الاول من يناير 2006 ما يجعل من مطلع هذه السنة الاكثر دموية خلال ثلاث سنوات”.
الموضوع الموالي