AMI

مسيرة تأييد للفلسطينيين واللبنانيين فى نواكشوط

نظمت مساء أمس الجمعة فى نواكشوط مسيرة تضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وشارك فى هذه المسيرة، التى انطلقت من أمام ملعب العاصمة الرياضى، جمهور قدره المراقبون بثلاثة آلاف متظاهر.
وضمت المسيرة مختلف الفعاليات السياسية وهيئات المجتمع المدنى والأدباء والفنانين، إضافة الى أطفال قدموا من مقاطعات العاصمة الموريتانية وهم يحملون نعوشا ترمز الى تضامنهم مع الاطفال الذين قتلوا جراء القصف الاسرائيلي فى فلسطين ولبنان.
وحمل المشاركون فى المسيرة مختلف الشعارات المنددة “بالعدوان الاسرائيلى ووصفته بأنه “محرقة يهودية” على فلسطين ولبنان، يجب توقيفها”، ودعت شعارات المسيرة جميع الحكومات والشعوب الى “نصرة الفلسطينيين واللبنانيين وشجب إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وكل الأنظمة المساندة لهذا العدوان الغاشم”.
وطالب المتظاهرون الحكومة الموريتانية ب”القطع الفوري للعلاقات مع إسرائيل”.
و جابت المسيرة بعض شوارع نواكشوط، وهى ترفع أعلام فلسطين ولبنان وحزب الله وصور أمينه العام السيد حسن نصر الله.
وتوقفت المسيرة امام مقر الأمم المتحدة ،حيث تمت قراءة رسائل موجهة الى الأمم المتحدة والزعماء العرب والى الرئيس الفرنسي واخرى موجهة الى المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية والحكومة الموريتانية الانتقالية .
وأعربت هذه الرسائل عن تنديد الشعب الموريتاني ب “العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين ولبنان” ودعوة الأمم المتحدة الى تحمل المسؤولية فى إجبار إسرائيل الفور على توقيف “عدوانها والانسحاب الكلى من الاراضى اللبنانية والفلسطينية والتعويض المادي والمعنوي عن جميع الأضرار المادية والبشرية التى اقترفتها فى هذه الحرب العدوانية”.
ودعا المشاركون فى المسيرة الزعماء العرب الى “نصرة فلسطين ولبنان ولو بالصمت الذى هو اضعف الإيمان والعرفان بالجميل لهؤلاء اللبنانيين والفلسطينيين الذين يجودون بحياتهم نيابة عن الأمة ويتقبلون كل العقوبات بما فيها فقدان الأحبة والقضاء على المستقبل من اجل الذود عن الكرامة العربية والإسلامية والتصدي لأبشع آلة حرب عرفها التاريخ وتستخدمها اشد الأيادى بطشا وافتراسا وحقدا على الانسانة والقيم الأخلاقية وعدم الاكتراث بجميع القوانين الدولية والديانات السماوية”.
وناشد المشتركون فى المسيرة الرئيس الفرنسى فى رسالتهم الموجهة اليه، ب”الوقوف الى جانب الحق اللبنانى”.
كما طالبوا فى رسالتهم الى السلطات الموريتانية، “بقطع العلاقات الديبلوماسية فورا مع اسرائيل وطرد سفيرها من موريتانيا لكون استمرار هذه العلاقة فى الظرف الراهن يشكل دعما للعدوان الاسرئيلى البشع على فلسطين ولبنان ونظرا لكون خيار السلام، الذى اتخذ ذريعة لقيام هذه العلاقات، قد سقط نهائيا ومات تحت الضربات المدمرة التى يقوم بها الجيش الاسرائيلى فى فلسطين ولبنان”.
سلم وفد باسم المشاركين رسالة لأمن حراسة ممثلية برنامج الأمم المتحدة للتنمية فى نواكشوط موجهة للامين العام للامم المتحدة.
وأعرب الوفد عن استيائه من عدم مقابلة أي من المسئولين فى الممثلية رغم إبلاغهم فى الوقت المناسب بقدوم الوفد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد