تتواصل لليوم الخامس، أشغال الدورة التكوينية على اللغة الفرنسية كلغة تدريس للمواد العلمية.
وتهدف هذه الدورة-المنظمة من طرف إدارة التعليم الثانوي بالتعاون مع إدارة مشاريع التهذيب والتكوين- إلى تكوين أساتذة المواد العلمية على اللغة الفرنسية كلغة تدريس ويستفيد من هذا التكوين 404 مشاركا من مختلف ولايات الوطن، يؤطرهم 42 مكونا وطنيا تشرف عليهم لجنة فنية مكونة على تكوين المكونين.
وتلقى المشاركون خلال الأيام الماضية عروضا حول تقوية معارفهم في مجال اللغة الفرنسية وكيفية تدريس المواد العلمية بها انطلاقا من تجاربهم السابقة.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قالت السيدة ابنة بنت الخالص من اللجنة الفنية المشرفة على المكونين، أن هذه الدورة تعد الرابعة من نوعها التي تنظم لصالح مجموعة من الأساتذة لتأهيلهم للازدواجية، حتى يكونوا قادرين على تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، مضيفة أن ذلك يأتي انسجاما مع إصلاح نظامنا التربوي الذي اعتمد تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
وقالت أن المجوعات التي تكونت في الماضي تخرجت منها مجموعتان وأصبحتا تزاول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية والبقية من المجوعات تتابع التكوين حتى تكون قادرة على مزاولة التدريس .
ولاحظت بنت الخالص أن هناك قابلة للازدواجية لدى المشاركين في هذه الدورات، مما جعلها تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمردودية التربوية والمادية، باعتبار هذه المجموعات ستوفر على الدولة اكتتاب أساتذة للمواد العلمية باللغة الفرنسية.