بدأت صباح اليوم في انواكشوط، أعمال ورشة تكوين حول المسار الانتخابي تنظمها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لصالح جهازها المركزي ورؤساء اللجان الجهوية، في إطار التكوين الدوري الذي تقوم به لتأهيل عناصرها البشرية.
ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يومين، سلسلة من العروض المتعلقة بالتقويم المرحلي ودعم قدرات المسلسل الانتخابي.
وتشمل هذه العروض الإطار القانوني للانتخابات ومتطلبات الإشراف عليها بصورة حرة وشفافة وما يتطلبه ذلك من قدرات وتكوين ووسائل وتعبئة وتسيير للمصادر المالية، إضافة إلى الإحصاء الادارى ذي الطابع الانتخابي.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد الشيخ سيدي احمد ولد بابمين، بالمناسبة أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها ومناسبة لاستقراء وتقييم مسيرة أربعة اشهر من نشاطات لجنة الانتخابات واستشراف وتحضير المستقبل وكذلك تشخيص كامل لامجاملة فيه لمسيرة اللجنة الوطنية
المستقلة للانتخابات على كافة الصعد.
وذكر السيد الشيخ سيدي احمد ولد بابمين بخصوصية المهام الانتخابية المسندة للجنة وصلاحياتها وبالظروف التي دعت لإنشائها متمنيا أن يسهم هذا اللقاء في التسهيل من رفع التحديات التي تفرضها مهام اللجنة وكسب الرهانات التي تنتظر البلد.
وأكد في هذا الإطار أهمية التواصل والتشاور بين جميع هيئات اللجنة لتحديد الصعاب وإدخال التحسينات على المسار بعد المعاينة الموضوعية والتشخيص الناقد ومواجهة المراحل اللاحقة باليات أنجع وبطاقم أكثر تمكنا ومراسا وتجربة.
وأشاد السيد الشيح سيدي احمد ولد بابمين بفعالية الهيئات الجهوية والمحلية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ضمن المهام الموكلة إليها في الإشراف والمراقبة والمتابعة.
ونوه بجهود قطاعات الداخلية والحالة المدنية والمكتب الوطني للإحصاء وتعاون هذه الجهات، المثمر والجاد مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وتمنى أن يستمر هذا التعاون إلى أن يتحقق مسار انتخابي شفاف في موريتانيا، يتخذ نموذجا للتنظيم الدقيق والانتقال الناجح .
وشكر السيد الشيخ سيد احمد ولد بابمين في نهاية كلمته كل المساهمين في تحضير هذه الورشة وخاصة التعاون الالمانى وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية .