AMI

الأمين العام لوزارة التنمية الريفية يشرف على تدشين مشروع لزراعة البطاطا والبصل في كنكوصة

اشرف السيد محمد ولد أحمد عيده الأمين العام لوزارة التنمية الريفية صباح اليوم الاثنين في مقاطعة كنكوصة بولاية لعصابة على تدشين مشروع نموذجي لزراعة البطاطا والبصل وذلك ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى52 لعيد الإستقلال الوطني.
ويقع المشروع على مساحة تبلغ 50 هكتارا تم استصلاح 30 هكتار منها حتى الآن من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال (سنات) بتمويل ذاتي من الدولة الموريتانية.
وستخصص المساحة التجريبية لزراعة البطاطا والبصل بإعتبارهما خضروات إستيراتيجية في السياسة الوطنية في مجال التنويع الزراعي كما سيخصص جزء من هذا المشروع الذى يشرف على تأطيره المركز الوطني للبحوث الزراعية وعلى متابعته فنيا إدارة الاستصلاح الريفي لزراعة القمح إلى جانب جناح خاص لإقامة مزرعة للتلقيح الإصتناعي لتحسين سلالات الأبقار.
ويعتمد المشروع في ريه على مضخة تعمل “بالديزل” تبلغ طاقتها الإنتاجية 350 مترا مكعبا يوميا وتوضع على منصة عائمة لضمان الوصول إلى عمق البحيرة الذى يصل متوسطه إلى مترين وعرضها150 إلى250 مترا ومخزونها العام من الماء يتراوح ما بين 200 إلى 300 مليون متر مكعب.
وتتولي الدولة إستغلال المساحة في مرحلتها التجريبية على أن يتم منحها للتعاونيات الزراعية في المقاطعة في المستقبل.
وأكد الأمين العام لوزارة التنمية الريفية في كلمة له بالمناسبة أن إنجاز هذا النوع من المشاريع التى تهدف في مجملها إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن يعتبر ثمرة للسياسات القويمة التى أنتهجتها بلادنا في السنوات الأخيرة والتى أرتكزت على الإستغلال الأمثل لموارد البلد عبر الحكامة الرشيدة المتميزة بالعمل في ظل الشفافية التى تشكل جوهر البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال إن قطاع التنمية الريفية كغيره من القطاعات الحكومية نفذ الجزء المتعلق به من السياسات المذكورة بهدف زيادة وتنويع الانتاج الزراعي الوطني والحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأضاف أن تلك السياسات شملت مختلف الجوانب والنواحي في القطاعات الفرعية بعد تشخيص للمشاكل المطروحة والعراقيل التى تعترض تنميتها من خلال حل مشكلة المديونية الزراعية وتوفير المدخلات الزراعية وحل مشكل المحاور المائية إضافة إلى فك العزلة عن المناطق الزراعية والتحسين من الميكنة الزراعية وتفعيل مكافحة الآفات الزراعية وحل مشكلة مشكل تسويق المنتوج الزراعي.
و في مجال الزراعة المطرية،أوضح الأمين العام أنه تمت حماية المزارع من الحيوانات السائبة وتوفر بذور المحاصيل التقليدية بشكل سنوى والأسمدة ومواد المكافحة وزيادة الاستفادة من مياه الأمطار عن طريق إنشاء وترميم سدود وحواجز مائية للتحكم في المياه المطرية.
كما بدأت الوزارة إدخال الميكنة الزراعية في القطاع المطري لتعويض النقص العائدإلى هجرة العمالة في هذا القطاع.
وبدوره أشار عمدة بلدية كنكوصة السيد أبراهيم ولد كابه إلى أن هذا المشروع دليل على عناية رئيس الجمهورية بتحسين الظروف المعيشية للسكان والنهوض بالاقتصاد الوطني ويعد قطبا تنمويا يعيد لمدينة كنكوصة ماضيها الزراعي والتنموي الذى فقدته منذ فترة طويلة.
وفي لقاء للوكالة الموريتانية للأنباء مع حاكم كنكوصة السيد سيد أحمد ولد أحويبيب أكد فيه أن هذا المشروع كان حلما لسكان المقاطعة وهاهو يتحقق اليوم على أرض الواقع.
وقال إنه يشكل جزء هاما من تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لسكان كنكوصة مما سيمكن دون شك من الرفع من مستوى الانتاج المحلي من الخضروات الكافية لسد حاجة سكان المقاطعة وعموم الولاية من البطاطاوالبصل.
وأضاف أن المشروع سيشكل قطبا تنمويا متكاملا يجمع بين التنمية الحيوانية والتنمية الزراعية بإعتبارهما يشكلان أهم محاور التنمية في المقاطعة.
وحضر الحفل والي لعصابة السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه والسلطات والسلطات الجهوية في الولاية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد