وزيرة الشؤون الاجتماعية تشرف على عدد من الانشطة بمناسبة الاستقلال الوطني

ترأست السيدة مولاتى بنت المختار وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ظهر اليوم في لعيون إطار الانشطة المخلدة لليوم العالمي للطفل اجتماعاركزت فيه على السمة البارزة للمجتمع الموريتاني في سعيه إلى تحسين ولوج الأطفال إلى الخدمات الاجتماعية القاعدية وتعزيز ديناميكية حركة ترقية الطفل التي يهدف البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جعلها غاية وهدف العملية التنموية.
وهذا، تقول السيدة الوزيرة، ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول د.مولاي ولد محمد لغظف على تجسيده واقعا ملموسا،تستشعره الفئات التي ظلت ردحا من الزمن على هامش الممسكين بزمام الأمور.
واستعرضت الوزيرة السياسات والاستراتيجيات التي أعدتها ونفذتها الوزارة للتحسين من وضعية الأطفال،ومن ضمنها السياسة الوطنية لتنمية الطفولة الصغرى بهدف إعداد الطفل وتهيئته للمدرسة وكذا الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة من العنف والاستغلال والتمييز ومختلف الانتهاكات.
وأشادت في هذا الصدد بالتعاون بين الوزارة واليونيسيف في مجال تنفيذ هذه الاستراتيجية الذي أسفر عن تنظيم أربع ندوات جهوية لحماية الطفل في ولايات نواكشوط ونواذيبو ولعصابة ولبراكنة ،وسيعزز هذا النشاط في المستقبل بتنظيم أخريات على المستوى الجهوي في الحوضين وكوركول وكيديماغا بالإضافة إلى إقامة فضاءات صديقة للطفولة في ست ولايات أخرى والعمل على تقوية الحركة الوطنية لغرس ثقافة حقوق الطفل في مختلف الأوساط الاجتماعية ورفع مستوى مناصرة قضايا الطفل.
كما ترأست السيدة مولاتي بنت المختار وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة من جهة أخرى في إطار تخليد الذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال الوطني بجامعة العلوم الاسلامية في العيون اجتماعا بحضور والي الحوض الغربي لافتتاح أشغال الأيام التفكيرية حول حقوق الطفل ومكافحة آثار الاسترقاق من منظور إسلامي ينظمها منتدى الفكر الاسلامي وحوار الثقافات لفائدة 40 من علماء وفقهاء ولايات الحوضين وتكانت ولعصابة وكيديماغا.
وأوضحت الوزيرة في هذا الاجتماع دور الاسلام في حماية حقوق الطفل مشيرة إلى أن اهتمام الاسلام بالطفل منذ فترة الحمل والولادة والبلوغ وكذا الاهتمام بالأسرة والتنشئة الصالحة ،وبحقوق الفرد والمجتمع،دليل على أن الإسلام سبق غيره في منح كل ذي حق حقه .واعربت عن أملها في أن يساهم المنتدى في اشاعة القيم والمثل الإسلامية التي تصحح بعض المفاهيم المغلوطة التي يلصقها البعض بديننا الإسلامي الحنيف . ويشارك في هذا المنتدى نخبة من الأساتذة والفقهاء وأصحاب الفكر المستنير.