AMI

اختتاح ندوة حول التربية ودور وسائل الإعلام في دعم التنوع الثقافي

اختتمت مساء أمس بالمدرسة العليا للتعليم ندوة حول التربية ودور وسائل الإعلام في دعم التنوع الثقافي، منظمة من طرف المدرسة العليا للتعليم بالتعاون مع اليونيسكو والتعاون الفرنسي.
وأستهدفت الورشة التى دامت يومين توسيع مجال التفكير العلمي الجاد والرصين حول التنوع الثقافي من خلال إسهامات التربية وإبراز دور وسائل الإعلام في بناء وترسيخ مقاربة جديدة لواقع هذاالتنوع.
وجمعت هذه الندوة 50 باحثا من مؤسسات قطاع التعليم العالي واليونسكو والتعاون الفرنسي وبعض المؤسسات الجامعية ببعض الدول الإفريقية.
وناقش المشاركون على مدى يومين عروضا حول أحدث النظريات في مجال التربية والتكوين وعلاقة الإعلام بالتنوع الثقافي.
وقدمت خلال الجلسات العلمية للندوة سبعة عشرة مداخلة تناولت الموضوع الرئيسي للندوة من كل ابعاده وناقشت كل مضامينه مجمعة على ضرورة مراعاة التنوع الثقافي في كتابة وتصميم المناهج المدرسية والتعددية اللغوية والاختلاف الثقافي كعاملي توحيد وتقارب تسهلان الحوار، وتوظيف وسائل الاعلام في خدمة التكامل الثقافي وادخال التربية بواسطة الاعلام الى الحقل المدرسي كمادة تعليمية.
ولدى اختتمامه اشغال الندوة ثمن الدكتور محمد ولد محمد عبد القادر ولد اعلاده مدير المدرسة العليا للتعليم مستوى العروض والنقاشات التي ميزت اعمال الندوة باعتبارها ستساهم في تعزيز حوارالثقافت وفهم الاخر بواسطة التنوع الثقافي.
وذكر بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولدعبد العزي لنشر العلم والمعرفة وتطويرالمناهج العلمية والانفتاح على لغات العالم.
ونوه بدور العلماء والباحثين الذين اثروا محاور هذه الندوة بمداخلاتهم وملاحظاتهم الموضوعية.
وقال ان المواضيع التي تطرقت لها الندوة تعد موضوع الساعة وفي مقدمة الاهتمامات الوطنية والدولية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد