احتضنت مدينة روصو اليوم الاربعاء اجتماعا يدخل في اطار التحضيرات الجارية المتعلقة بزراعة القمح لموسم 2012/2013 بحضور عدد من المزارعين المهتمين بزراعة القمح على مستوى ولاية اترارزة.
واستهدف الاجتماع الذي ترأسه مدير الزراعة السيد حسني ولد اباه اسعيد، وضع اللمسات الاخيرة لبدء حملة القمح للموسم الزراعي الحالي.
وتعد زراعة القمح المكون الثاني للزراعة المروية بعد الارز على مستوى ولاية اترارزة وتعتبر كما أكد ذلك مدير الزراعة في كلمة بالمناسبة خيارا وطنيا وذلك انطلاقا من تعليمات سامية من رئيس الجمهورية الداعية الى تنويع المنتوج الزراعي من اجل حصول بلادنا على الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
وتشهد زراعة القمح اهتماما متزايدا من طرف المزارعين بعد نجاح التجارب التي قام بها خبراء من المنظمة العربية للانماء الزراعي على 25 صنفا من القمح في المزرعة التجريبية بالمزرعة التجريبية بقرية دارا بمركز انتيكان الاداري.
واوضح السيد سيدى طالب ولد المختار، المندوب الجهوي بوزارة التنمية الريفية انه تم خلال الحملة الماضية زراعة 1400 هكتار في روصو وبوغى وبلغ معدل الانتاج 2 طن للهكتار.
واشار إلى أن قطاع التنمية الريفية سيعمل على مضاعفة الانتاج وتطوير زراعة القمح من خلال توفير التأطير اللازم والمدخلات الزراعية خلال الحملة الحالية، مبرزا في هذا السياق انه تم حتى الآن استلام عقود 3600 هكتار من طرف المزارعين المهتمين بزراعة القمح.
كما تعمل الوزارة- يضيف المدير الجهوي- على استفادة 22 قرية من زراعة القمح في اطار السياسة الهادفة الى الرفع من المستوى المعيشي للسكان الاكثر احتياجا في مناطق الانتاج، اضافة الى توفير الاسمدة والبذور مجانا دعما لزراعة القمح والذرة والجلبان بعدما غمرت الفيضانات هذه السنة عدة أراضي صالحة للزراعة التقليدية.
الموضوع الموالي
رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية يتوجه إلى البرتغال