بدأت صباح اليوم الإثنين في نواكشوط أعمال ملتقى تكويني وتحسيسي حول تزوير ومحاكاة الأدوية والمواد المكونة لها، منظم بالتعاون بين الإدارة العامة للجمارك الموريتانية والتعاون الفرنسي.
وسيتلقى المشاركون ولمدة يوم واحد عروضا ومحاضرات حول خبرة الجمارك في التصدي للتهريب وتزوير الأدوية، ينعشها خبراء وطنيون وأجانب.
وأكد السيد الشيخ ولد سيد احمد،المستشار الفني لوزير المالية الأمين العام وكالة، في كملة له بمناسبة افتتاح الملتقى أن موضوعه يعتبر من أبرز اهتمامات المجتمع الدولي لأنه من أخطر النشاطات التهريبية والإجرامية مساسا بسلامة البشر.
وقال إن موريتانيا تبذل- بالتعاون مع الهيئات الوطنية والدولية المختصة كالمنظمة العالمية للصحة، والمنظمة العالمية للتجارة، وهيئة الصيادلة والمختبرات، والموزعين المحليين على سبيل المثال – جهودا حثيثة لمكافحة هذه الظاهرة.
ودعا الأمين العام وكالة المشاركين إلى الخروج بتوصيات تؤدي إلى القضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها بصفة كبيرة.
ومن جانبه أكد العقيد المختار ولد أعل مدير التحقيقات والرقابة الجمركية، المدير العام للجمارك الموريتانية بالنيابة أن هذا الملتقى يهدف إلى معاينة ومتابعة وانتقائية الرقابة في أساليب التهريب في هذا القطاع وقنوات تهريبه.
وأضاف أن إشراك المسؤولين الصحيين والمجتمع المدني والمختبرات الدولية، والمنتجين للأدوية، بالإضافة إلى رؤساء المكاتب الجمركية الحدودية البرية والبحرية يعتبر دليلا على أهمية الموضوع وجسامة التحدي.
الموضوع الموالي