AMI

افتتاح الدورة العادية الرابعة للمجلس الوطني للاتحاد من أجل الجمهورية

بدأت مساء اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط أشغال الدورة الرابعة العادية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ويتضمن جدول الدورة الحالية والتي تدوم يومين تقديم جملة من العروض حول الوضع السياسي وتقيم عمل الحزب في الفترة ما بين الدورتين الأخيرة والحالية.
وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين في كلمة له بالمناسبة “إن الدورة الحالية تنعقد في ظرف سياسي مميز، يستوجب قراءة فاحصة ومتأنية وموضوعية للواقع الحاضر”.
وأضاف “أن ما يكتنف الظروف الوطنية، ويعتري الحالة الإقليمية والدولية، من صعوبات وإكراهات، يتطلب رسم خطط واستراتيجيات كفيلة بتجاوز تعقيداتها المختلفة، بسلاسة ونجاح”.
وأوضح “أن الحزب أسهم بفاعلية ومثابرة تعكسان أهمية الحدث، في إنجاح النسخة الثانية من “لقاء الشعب” الذي جعل منه رئيس الجمهورية موعدا سنويا لكشف الحساب الكامل لمعركة التنمية والإنشاء والتعمير التي تخوضها البلاد تحت قيادته”.
وقال السيد محمد محمود ولد محمد الأمين: “لقد ظل الحزب على اتصال وثيق بمختلف مكونات الطيف السياسي، في الأغلبية الرئاسية، وشارك بعضها العمل في التصدي للحملات المغرضة، والتصدي سياسيا وإعلاميا، لحملات التشكيك والمغالطة التي تتبعها منسقية المعارضة في محاولتها اليائسة للتقليل من شأن النهضة المتسارعة التي تعيشها البلاد على مختلف الأصعدة”.
وأكد “أن الحزب واكب العمل الحكومي، بنشاط وفعالية، البرنامج الطموح الذي أقرته الدولة، ورصدت له مايزيد على الأربعين مليارا من الأوقية، بغية التصدي لأثار الجفاف ومواجهة الارتفاع المذهل في أسعار السلع”.
وهنأ رئيس الحزب الحكومة على “النجاح الباهر الذي حققه البرنامج المذكور، والذي
مثل تجسيدا عمليا للمكانة التي يوليها رئيس الجمهورية للشعب عموما، ولفئاته المهمشة خصوصا”.
وخلص إلى القول “إننا أمام دورة سياسية بامتياز لأننا نستعد لخوض انتخابات تشريعية ومحلية في ظل مراجعة دستورية وقانونية وتنظيمية، تفرض على حزبنا إعداد استراتيجية انتخابية ترتكز على تعزيز البناء المرصوص للحزب من جهة ومن جهة أخرى بناء أغلبية تعددية صلبة”.
وحضر حفل افتتاح الدورة الامين العام للحزب وهيئاته القيادية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد