أطلق الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة السيد آمدي كمرا صباح اليوم الخميس ببلدية أغشوركيت التابعة لمقاطعة ألاك بولاية لبراكنة، الحملة الوطنية الموسمية لحماية المراعي الطبيعية من الحرائق البرية للموسم 2012-2013.
وتهدف هذه الحملة المنظمة من طرف وزارة البيئة وتنفذها الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال “اسنات” بغلاف مالي بلغ 582 مليون أوقية من الموارد الذاتية للدولة، إلى إعادة تأهيل 10000 كلم من الخطوط القديمة الواقية من الحرائق وشق 1000 كلم أخرى جديدة خلال ثلاثة أشهر.
وستستفيد ولاية الحوض الشرقي في إطار هذه الحملة من إعادة تأهيل 2200 كلم وشق
300كلم من الخطوط الجديدة، كما ستتم صيانة 2000 كلم من الخطوط القديمة الواقية من الحرائق البرية وشق 200 كلم جديدة في ولاية الحوض الغربي.
كما ستمكن حملة الموسم الحالي من صيانة 1800 كلم من الخطوط القديمة وشق 100كلم جديدة في ولاية لعصابة وإعادة تأهيل1000 كلم قديمة وشق 100 كلم جديدة في ولاية غيدي ماغه.
وعلى مستوى ولاية غورغول ستتم صيانة1200 كلم من الخطوط القديمة وشق 150 كلم جديدة.
وبالنسبة لولايتي لبراكنة واترارزة ستتم إعادة تأهيل 1100 كلم وشق 100 كلم جديدة على مستوى الأولى وصيانة 900 كلم قديمة وشق 50 كلم جديدة بالنسبة للثانية.
وذكر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة السيد آمدي كمرا في كلمة له بمناسبة انطلاق الحملة بخصوصية خريف السنة الجارية التي عرفت فيها البلاد تساقطات مطرية هامة عمت كل الولايات الرعوية، نتج عنها توفر مراعي جيدة وخصبة.
وأضاف أن بعثة مشتركة من قطاع البيئة والتنمية الريفية والداخلية برهنت في تقييمها للمراعي هذا العام بأنها تتوفر بكميات هامة وذات توزيع شبه شامل وستمكن بحول الله من سد حاجيات الثروة الحيوانية لعدة شهور من السنة.
ونبه الوزير إلى المخاطر الجمة التي تشكلها الحرائق البرية بصفتها أحد الأسباب الرئيسية في تدهور التربة وارتفاع ظاهرة التصحر، موضحا أن الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية، قررت تنظيم حملة واسعة النطاق ضد الحرائق البرية، تستهدف إعادة تأهيل وصيانة 10.000 كلم من الخطوط القديمة الواقية من الحرائق وشق 1000 كلم جديدة مع حملة توعية على نطاق واسع حول خطورة الحرائق البرية ووضع فرق برية لمتابعة وحماية المراعي عن قرب.
وقال الوزير إن الهدف من هذا كله هو تقليل نسبة الحرائق 40% ونسبة 50% من المساحات المحروقة وتأمين مراعي خصبة للمواشي في فترات الشدة والحد من الاعتماد على الأعلاف في فترة الصيف التي تشكل عبأ على ميزانية الدولة.
ودعا آمدي كمرا المواطنين من سلطات إدارية ومنتخبين ومنميين ومزارعين إلى التحلي باليقظة في تعاملهم مع النيران في المناطق الرعوية خاصة في أوقات هبوب الرياح القوية.
وبدوره أوضح العمدة المساعد لبلدية أغشوركيت السيد حماده ولد لمرابط أن بلديته مترامية الأطراف وتتوفر على مخزون رعوي كبير تجب حمايته من الحرائق البرية.
وثمن جهود الدولة في مجال حماية المراعي وحفر الآبار الرعوية وتوفير البني التحتية للسكان في الأرياف.
وحضر حفل انطلاق الحملة والي ولاية لبراكنة السيد أبوبكر ولد خورو وحاكم مقاطعة ألاك.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي