AMI

افتتاح ورشة حول ترتيب الاولويات للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية

بدأت اليوم الاربعاء في نواكشوط، اعمال ورشة وطنية تنظمها الوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي وبرنامج الامم المتحدة للتنمية حول ترتيب الاولويات للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية.
ويشارك في أعمال الورشة التى تدوم يومين فاعلون وطنيون والمندوبون الجهويون لقطاع البيئة والقطاعات الوزارية المعنية.
وأكد الامين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة السيد محمد يسلم ولد محمد الامين في كلمة له بالمناسبة أن خطة التأقلم حول التغيرات المناخية في موريتانيا هي عبارة عن وثيقة حضرت على عجل لتسهيل نفاذ بلادنا الى الامتيازات المخصصة للدول الاقل نموا مما حال دون التركيز على مفاهيم الهشاشة والتأقلم.
وأضاف أن خطة العمل الجديدة للتأقلم مع التغيرات المناخية ستتم صياغتها بشكل أشمل مع ترتيب الاولويات الوطنية في هذا المجال.
وأوضح أن العالم يشهد اليوم مشكلة حقيقية تتمثل في تأثير التغير المناخي على مختلف قطاعات التنمية التي يعتمد عليها معظم السكان ولاسيما الزراعة والتنمية الحيوانية والصيد والصحة والبيئة.
وبدوره أشار السيد كلاوس مارسمان، ممثل التعاون الدولي الالماني في موريتانيا إلى أن إعداد المخطط الوطني الثاني حول التغيرات المناخية يشكل الشغل الشاغل لألمانيا وخاصة التعاون الفني الالماني والمنفذ من قبل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي في موريتانيا.
ونبه رئيس جمعية “نافوري” للمحافظة على البيئة غير الحكومية السيد با أحمد جام إلى التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي تهدد صحة الانسان وتحد من التنمية وتزيد من الفقر وتؤدي إلى ارتفاع الوفيات لدى الاطفال وتفشي المجاعة.
وتدخل الورشة في إطار إعداد المخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية الذي سيحدد كافة الاولويات في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية طبقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية في هذا المجال.
وسيشكل المخطط وثيقة مرجعية واستراتيجية لقطاع البيئة مر اعداده عبر التشاور الجهوي على أن تتم المصادقة النهائية على حيثياته لاحقا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد