دعا والى غورغول السيد محمد محمود ولد خطره صباح اليوم الاثنين في مدينة كيهيدي خلال اجتماع بممثلي الاحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والمنظمات النقابية إلى العمل من أجل توفير جو ملائم لعودة كريمة ومشرفة للموريتانيين اللاجئين .
وقال السيد الوالي بأن الدولة مصممة على تحقيق الوئام والتفاهم الاجتماعي بين
جميع الموريتانيين للوصول الى اقامة تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية في البلد.
وبخصوص إجراءات عودة هؤلاء المبعدين فإن رابطة مكافحة الفقر والتخلف “رابطة غير حكومية” وتعتبر احد المعنيين بالموضوع افتتحت ممثلية لها في كيهيدي وتنشط في
ولايتي غورغول وغيدي ماغا ومدن بابابي أمبان في لبراكنه .
وتعمل الرابطة أساسا في المجالات الاجتماعية واللوجستيكية حيث تتوفر على خمس عبارات آلية تستخدم في مجال نقل اللاجئين الراغبين في العبورعبرالنهر.
وفي تصريح لمراسل الوكالة الموريتانية للانباء أوضح رئيس مكتب المنظمة في كيهيدي السيد كان عبدولاي ان المبعدين سيستفيدون فور عودتهم من بنى تحتية اجتماعية .
واضاف ان هيئته ستجري التشاور مع السلطات الجهوية لإفتتاح اقسام دراسية وآبار ومراكز صحية لفائدة السكان المحليين واللاجئين العائدين .
وأشار في الأخير إلى ان الرابطة تساعد المفوضية السامية للاجئين في مجال تحديد مناطق عودة اللاجئين وان كل التجهيزات اللوجستكية الضرورية هي الآن جاهزة.
ووفقا لما أورده مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء في ولاية غورغل فإن المفوضية السامية للاجئين قد استجلبت شاحنات من لبيريا للمساهمة في النقل البري للاجئين .
الموضوع السابق