AMI

السلطة العليا للصحافة تنظم ملتقى حول ضبط وتنظيم الفضاء السمعي البصري

نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم الأربعاء في نواكشوط، ملتقى ضبط وتنظيم الفضاء السمعي البصري، في ضوء تحرير هذا الفضاء وانطلاق بث محطات إذاعية وتلفزيونية خاصة في البلاد.
ويهدف الملتقى، الذي يدوم يومين إلى دراسة نطاق هذا الضبط ورهانات تحرير وسائل الإعلام بشكل يضمن توفر الخدمة الإعلامية وفي نفس الوقت يصون المكتسبات ويحترم الثوابت الوطنية للمجتمع الموريتاني.
كما يرمي إلى تحسيس الفاعلين الوطنيين والرأي العام حول أهمية التنظيم والضبط والدور الذى يمكن ان يلعبه فى مجتمع ديمقراطى تعددي.
وسيعكف المشاركون خلال الملتقى على مناقشة سلسلة من العروض تتعلق بالضيط والتنظيم، مفهومه وتاريخه ورهاناته، والتحول نحو التلفزيون الرقمي، إضافة إلى تحرير وسائل الإتصال فى موريتانيا والتزامات موفري الخدمات الإذاعية والتلفزيونية العمومية والخاصة فى الفترات الإنتخابية ونمط الشراكة بين مختلف سلطات التنظيم.
وأكد رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد حمود ولد امحمد ان هذا اللقاء يأتى للتفكير فى معانى ومقاصد مفهوم التنظيم والضبط بوصفه مفهوما حديثا وافدا اثبت جدارته وينبغى ان نعرف كيف نتمكن من أقلمته مع ظروفنا وإدماجه فى واقعنا الثقافى والسياسى والمؤسسى.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يمثل نمطا لاستيعاب المؤسسات وتخيل الديمقراطية ،كما انه يمثل ضرورة لمواجهة فضاء بالغ الدقة حطمت فيه ثورة الإتصال كل الحواجز وتحول العالم فيها باسره إلى سوق واحدة.
وقال إن التحرك يتم فى هيئات مختلفة تعمل فى ميادين عدة وتطلع بمهمات تبدو مختلفة إلا ان هناك فكرة تؤسس لخصوصية كل منها وتربط فيما بينها منهجا وتجعلها تمثل شيئا جديدا يسمى التنظيم.
وبين ان موضوعات من قبيل خصخصة الإتصالات والسمعيات البصرية ووسائل الإعلام وتنظيم الصفقات العمومية والنقل والتزامات المزودين العموميين والخصوصيين كلها تهم فى المقام الأول المواطن الموريتانى الذى نكرس جميعا جهودنا من أجل خدمته.
وحضر افتتاح الملتقى وزيرر الإتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ حمدى ولد محجوب، والمستشار المكلف بالاتصال برئاسة الجمهورية السيد الرسول ولد الخال وشخصيات رسمية أخرى ولفيف من المسؤولين بوزارة الإتصال والعلاقات مع البرلمان والعديد من المهتمين بالشأن الإعلامى في البلد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد