نظم مجمع المراكز التركية مساء أمس الأربعاء في نواكشوط حفلا وزع خلاله جوائز نقدية وعينية على ست فائزين في مسابقة منظمة من طرف المجمع لحفظ وتجويد القرآن الكريم بمناسبة شهر رمضان المعظم.
وأوضح العلامة محمد فاضل ولد محمد الامين، مدير المحاظر النموذجية في كلمة له بالمناسبة أن لتركيا دور تاريخي بارز في نشر علوم الدين والثقافة الإسلامية وعمل الخير عبر العالم.
وثمن عطاء المراكز والمؤسسات التعليمية والتربوية التركية في موريتانيا، وأشاد بالأساليب والتقنيات المتميزة التي تتبعها في مجال نشر العلوم والمعرفة.
وبدوره أكد السيد موسى كولا كلي كايا، سفير تركيا المعتمد في موريتانيا أن هذا النشاط يدخل في إطار التعاون بين موريتانيا وتركيا لتشجيع حفظة القرآن الكريم وتكريمهم.
وأضاف أن التعاون بين البلدين شهد تطورا كبيرا في مجال التعليم، حيث وصل عدد المنح التركية للطلبة الموريتانيين هذه السنة مائة منحة بدل منحة واحدة خلال السنوات الماضية، كما وصل التبادل التجاري بين الجانبين تسعين مليون دولار خلال السنة الماضية في حين لم يتجاوز ثمانية عشر مليون دولار سنة 2010.
أما السيد أحمد فاتح، رئيس مجمع المراكز التركية فقد بين أن الهدف من تنظيم هذه المسابقة هو المشاركة في وضع لبنة التعاون بين موريتانيا وتركيا في المجال الثقافي والمشاركة في استعادة الدور الثقافي التاريخي للجمهورية التركية في نشر الثقافة الإسلامية عبر العالم بشكل عام والبلدان الإسلامية بشكل خاص.
وحضر حفل توزيع هذه الجوائز المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء السيد يرب ولد اسغير وسفراء مصر والسودان ومالي المعتمدين في موريتانيا وعدد من الشخصيات الدينية والثقافية الوطنية وممثلي بعض المؤسسات والشركات التجارية الراعية لهذا الحدث.
الموضوع السابق