وزير التنمية الريفية يواصل جولته للولايات الرعوية والزراعية

وصل السيد إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار زوال اليوم الثلاثاء إلى أشرم ضمن جولته الإستطلاعية داخل عدد من ولايات الداخل للإطلاع على سير العمل في المصالح التابعة لقطاعه والإلتقاء بالمسئولين عنها.
وكان الوزير قد أجرى أمس في طريقه من تجكجة إلى أشرم عدة توقفات شملت بعض المنشآت الزراعية في انيملان وانبيكه والمشروع .
بعد أن زار عاصمة الولاية واجتمع الليلة الماضية بالمزارعين والمنمين وعدد من المواطنين.
وخلال اللقاء استعرض الوزير الوضعية العامة للبلاد متحدثا عن الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتنموية مركزا علي سياسة الحكومة في مجال التنمية الريفية.
وأوضح أن قطاع التنمية الريفية عرف خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مجالات الإستصلاح الزراعي والصحة الحيوانية والبني التحتية والطاقة بفضل التسيير الشفاف والرقابة الصارمة على المقدرات العمومية.
وقال إن هذه الإصلاحات متواصلة إذ يجري حاليا تنفيذ جملة من المشاريع الهامة التي تمس حياة المواطنين بشكل عام وسكان تكانت بشكل خاص وتمكين الشرائح الأكثر فقرا من الإستفادة من الخدمات العمومية التي توفرها الدولة في مجال مكافحة الفقر وامتصاص البطالة وتوفير مشاريع مدرة للدخل.
وذكر الوزير بتدخلات قطاعه في تكانت في مجال تسييج المزارع وفك العزلة عن مناطق الواحات وترميم العديد من المنشآت المائية من سدود وحواجز مائية وحفر الآبار الإرتوازية لري الواحات.
وبدورهم أكد المتدخلون علي أهمية البرنامج التنموي المنفذ من طرف البرنامج المستديم للواحات باعتبار أن هذا الأخير يعتبر الشريك الأساسي والوحيد في مجال تنمية الواحات، مطالبين بتمديده ليتسنى لهم توفير المياه للواحات.
ويذكر أن ولاية تكانت قد استفادت من تدخلات مختلفة من طرف برنامج تنمية الواحات وتمثلت هذه التدخلات في انجاز ثلاثة سدود كبيرة هذه السنة وتسعة حواجز مائية لتغذية البحيرات الجوفية إضافة إلي شق ممرات ريفية لفك العزلة عن مناطق الواحات.
كما شملت هذه التدخلات تجهيز ما يزيد علي 50 وحدة ري جماعية تعمل بالطاقة الشمسية وتسييج 1800 هكتار وحفر 6 آبار ارتوازية بالإضافة إلي انجاز ورشتين لحفر الآبار وتمويل مشاريع قروية في ميادين مختلفة.
ويقدر عدد المستفيدين من هذه المنشآت بثلاثين ألف شخص في الواحات.