الوزير المكلف بالتعليم الثانوي يتفقد المصالح التابعة لقطاعه في النعمة

أدى السيد عمر ولد معط الله الوزير المنتدب لدي وزير الدولة للتهذيب المكلف بالتعليم الثانوي صباح اليوم الأحد زيارة تفقد واطلاع للمصالح التابعة لقطاعه في مدينة النعمة.
وشملت الزيارة الثانوية والمدرسة رقم 4 وثانوية التكوين التقني والمهني في المدينة، تعرف من خلالها على الخدمات التربوية والفنية التي تؤديها هذه المؤسسات والاضرارالتى لحقت بها والتى توعد بإصلاحها.
وتحدث الوزير عبر المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا عن أهم انجازات القطاع في مجال البني التحتية والرفع من المستوى المادي والمعنوي لمنتسبي القطاع، ورد على أسئلة المتدخلين من سكان الولاية.
وعقد الوزير اجتماعا الليلة البارحة في قاعة الاجتماعات في الولاية ضم السلطات الإدارية والتربوية والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني، شرح فيه المعالم الأساسية لسياسة الدولة في مختلف المجالات وخاصة التعليم بكافة مستوياته.
وقال إن قطاع التهذيب الوطني شهد العديد من التحسينات الجوهرية التي تهم المصالح العامة للمدرسين كالزيادة في علاوات الطباشير والتجهيز واستحداث علاوات للتميز وتجهيز المنشئات التربوية بالطاولات والكتب المدرسية.
وأضاف أن السنة الماضية تميزت بإفتتاح 7 إعداديات في البلاد وبناء توسيعات في عدد من المؤسسات الثانوية وتجهيزها بالمستلزات التربوية الضرورية.
وأوضح أن الدولة ماضية في تمهين التعليم من خلال فتح مزيد من مؤسسات التكوين التقني والمهني في جميع المقاطعات لجعل تخصصات الخريجين من مؤسسات التعليم تتلاءم مع متطلبات سوق العمل المهنية والحرفية.
ونبه إلى أن زيارته تدخل ضمن الأهداف السامية لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادف إلى تقريب الإدارة من المواطنين أين ماكانوا من خلال الزيارات والاتصال المباشرة لحل كافة المشاكل المطروحة للمواطنين في عموم البلاد.
وأكد على أهمية توفير الأمن وتنفيذ برنامج أمل 2012 الذى وفر للسكان المواد الغذائية الأساسية بأسعار في متناولهم، ساهمت في الحد من الانعكاسات السلبية للجفاف الذي ضرب البلاد السنة الماضية.
وتحدث الوزير عن السياسة العامة في مجال مكافحة الفساد وما أثمرته من نتائج وصفها بالمعتبرة كترشيد الموارد بالأخذ على أيدي المفسدين مما وفر مبالغ طائلة استخدمت في إنجاز مشاريع هامة طالت مختلف المجالات.
وفي المجال السياسي أشار الوزير إلى أن البلاد شهدت حوارا موسعا شاركت فيه بعض أحزاب المعارضة حول كافة المحاور المتعلقة ببناء الدولة حاضرا ومستقبلا وتمخضت عنه جملة من النتائج الإيجابية كمراجعة بعض المواد الدستورية لتفعيل مشاركة المرأة في الوظائف الانتخابية وتوسيع الغرف البرلمانية.
رافق الوزير في هذه الزيارة والي الولاية المساعد الوالي وكالة السيد محمد الأمين ولد احمدو وحاكم مقاطعة النعمة وعمدتها.