AMI

وزيرة الثقافة:”القطاع عاش أوضاعا سيئة قبل مأمورية رئيس الجمهورية”

أكدت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده أن قطاعها كان يعيش أوضاعا سيئة وصعبة قبل مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت خلال ترؤسها الليلة البارحة في مدينة كيفه اجتماعا لأطر وشباب المدينة، حضره رؤساء المصالح الجهوية في الولاية، أن الشباب في السابق فقد الأمل في قطاعه مما جعله يبتعد عن ممارسة الأنشطة الثقافية والشبابية والرياضية.
وقالت الوزيرة أنه بفضل الله والإرادة السياسية لرئيس الجمهورية، أصبح القطاع اليوم ، يتوفر على جميع الوسائل المادية واللوجستية الضرورية لتمكينه من احتضان الشباب وتحقيق تطلعاته وإشراكه في عملية البناء الوطني.
وأوضحت أن دور الشباب في التنمية لايقتصر على قطاع الثقافة والشباب والرياضة بل هناك مجالات أخرى يمكنه من خلالها أن يساهم في دفع عجلة التنمية وبناء الوطن كالصحة والتعليم والبيئة وذلك من خلال حملات التطوع.
ودعت بنت الشيخ ولد بيده الشباب في ولاية لعصابة إلى القيام بحملة تحسيس وتوعية، توجه المواطنين للتقييد في السجل الوطني للسكان والوثائق المؤمنة، لتمكينهم من الحصول على وثائق مدنية مؤمنة، تضمن لهم ممارسة كافة حقوقهم.
وقالت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة “إن البلديات في الوطن لم تلعب الدور المنوط بها في الماضي في إنشاء بنية تحتية للشباب كما هو حال جميع البلديات في العالم من حولنا”.
وحثت شباب الولاية على الالتزام والتشبث بالقيم والأخلاق الحميدة وعدم الانجراف والذوبان في عصر اضمحلت فيه كل القيم النبيلة.
ونبهت الوزيرة إلى الدور الأساسي الذي يمكن للشباب أن يلعبه في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية وتوطيد الأمن والاستقرار في وطنهم، متعهدة في هذا الصدد بالعمل على حل وتسوية جميع المشاكل التي طرحها الشباب في جميع محطات زيارتها لعدد من الولايات الداخلية.
وحضر الاجتماع والي ولاية العصابة وحاكم مقاطعة كيفه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد