عبر عدد من مواطني مقاطعة عرفات عن استيائهم من سحب الدخان التي تملأ سماء بعض أحياء مقاطعتهم مع حلول الظلام منذ انطلاق الحملة الانتخابية الحالية.
وأوضح هؤلاء في تصريحات منفصلة لمندوبة الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم، أن أعمدة الدخان تنطلق كل ليلة من مجمعات للقمامة بالمقاطعة مسفرة عن متاعب صحية للسكان الذين لم تتلق شكاواهم المتكررة أي تجاوب من السلطات.
ويقول المواطن المختار ولد علي إن الحرائق التي تشتعل كل مساء قد اضطرته أكثر من مرة الي مغادرة منزله بعد أن عانى من ضيق في التنفس.
وقال إنه “من غير المعقول أن يعود المرء الي بيته لأخذ قسط من الراحة، بعد يوم من العمل المضني، ليكتشف أن ما يبحث عنه يعتبر ضربا من المستحيل”.
ويؤكد الطبيب صل صيدو العامل في احدى صيدليات المقاطعة انه في كل ليلة يعالج عدة مرضى “مصابين بمتاعب في جهاز التنفس وزكام شديد بسبب استنشاق الأدخنة السامة للقمامات”.
أما السيدة امباركه بنت بلال فقالت إن استمرار الوضع علي ما هو عليه سيدفعها وأبناءها إلي العزوف عن التصويت” لأن ذلك يعني حسب رأيها أن “ما يقوله المرشحون مجرد وعود واهية”.
من جهتها دعت الاستاذة مريم بنت محمد المامي الجهات المعنية وخاصة البلدية الي التدخل حفاظا علي صحة المواطن”.
الموضوع الموالي