نظمت المدرسة الوطنية للاركان صباح اليوم الأربعاء بمقرها في نواكشوط حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الخامسة من ضباط الأركان، قدمت خلاله شهادات على 14 ضابطا ساميا يشكلون عدد الدفعة المتخرجة للعام الدراسي 2011/2012 من طرف وزير الدفاع الوطني .
وسلمت خلال الحفل اللوحة التذكارية لمدير المدرسة من طرف رئيس الدفعة وعميدها.
وقبل ان يسجل ملاحظاته في السجل التذكاري للمدرسة، اكد السيد احمدو ولد إدي ولد محمد الراظي ،وزير الدفاع الوطني ان هذا الصرح العلمي يعبر عن النية الصادقة للسلطات العمومية في بناء جيش قوي قادر على التصدي لكافة التحديات.
وأضاف أن التطور الحاصل في هذا المجال يعكس الإهتمام الكبير الذى يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهذا القطاع وقناعته الراسخة بان لاتنمية حقيقية بدون استقرار.
ودعا الوزير ضباط الأركان إلى المزيد من التحصيل وتحسين الخبرات لمايترتب عليهم من دور محوري في بناء قوات مسلحة قادرة على مواجهة كل المخاطر الأمنية التى تتهدد عالم اليوم.
اما العقيد عبد الله ولد الشيخ ولد جدو ،مدير المدرسة الوطنية للأركان فقد اوضح انه على الرغم من حداثة ومحدودية تجربة المدرسة العسكرية للأركان مقارنة بمدارس عسكرية أخرى في شبه المنطقة ،فانها استطاعت تزويد القوات المسلحة بضباط أركان يمارسون مهامهم بكل كفاءة وفعالية .
وأضاف ان تكوين ضباط الأركان داخل الوطن شكل نقطة بارزة وعملا حاسما ضمن الخطط التي وضعتها قيادة البلد للنهوض بهذا القطاع الحيوي وهو ما جسدته قيادة الأركان الوطنية بدعم هذه المدرسة حتى تجاوزت كثيرا من المشاكل والعقبات.
وحضر حفل التخرج الأمين العام لوزارة الدفاع الوطنى وقادة أركان الجيش والدرك والحرس ومديرا الأمن والجمارك والمفتش العام للقوات المسلحة وعدد من الضباط.
الموضوع السابق