افتتاح ورشة إقليمية حول مشاركة البنت والمرأة في التربية

بدأت اليوم الإثنين في نواكشوط أشغال ورشة تكوينية لصالح مجموعة من النساء العاملات في قطاعي التعليم الثانوي، والشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة، ومشاركات من دول مالي ،والسينغال، وبركينا فاسو.
وتنظم هذه الورشة التى تدوم يومين من طرف اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة الآسيسكو، ورابطة تنمية التربية في إفريقيا.
أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيدة مكفولة بنت آكاط في كلمة لها بالمناسبة أن هذا اللقاء يدخل في إطار تنفيذ برنامج الخطة الثلاثية للايسيسكو 2010 -2012 .
وأوضحت أن اللجنة تسعى من خلال احتضان بلادنا لهذه الورشة إلى دعم جهود الدول الأعضاء الرامية إلى تطوير وتسريع وتيرة التنمية ومواجهة الصعوبات التي تعترض سبيل البنت والمرأة أثناء مشاركتها في التربية في الدول المعنية.
وأضافت أن الورشة تنطلق من فلسفة ترتكز على أن المرأة لها الحق في التعليم واكتساب المهارات وتنميتها، والحصول على تكوين يعادل في أهميته تكوين الرجل.
ودعت المشاركات إلى التركيز خلال مداولاتهم في هذه الورشة على تدارس كافة أوجه النشاط لتعزيز مسار مشاركة البنت والمرأة في التنمية وتحصيل المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية.
وبدورها ثمنت المتحدثة بإسم الآيسيسكو السيدة مريم أنيغ هذه الورشة موضحة أن تعليم وتكوين المرأة يحمل انعكاسات إيجابية في مجمل مؤشرات التنمية في الدول السائرة في طريق النمو.
وأكدت على ضرورة أن يحتل التكوين أولى أولويات التنمية العالمية، كما تركز على ذلك التحاليل والدراسات الجهوية والإقليمية.
وحضر افتتاح الورشة الأمينان العامان لوزارتي التعليم الثانوي، والشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة.