أعلن المفوض المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع المجتمع المدني اليوم الثلاثاء في بلدة وودي بوكي الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لكيهيدي ، انطلاق برنامج للمياه لصالح 29 تجمعا في الحوضين ولعصابة وغيدي ماغا وغورغول.
ويتضمن البرنامج تعميق وتجهيز العديد من الآبار إضافة إلى بناء أسوار ومراحيض عمومية في هذه التجمعات.
ولدى افتتاحه حفل انطلاقة البرنامج قال السيد محمد عبد الله ولد خطره إن تغييرات مهمة حدثت تجسدت في تنفيذ سياسات تتماشى وتطلعات المواطنين الذين ظلوا لفترة طويلة مهمشين محرومين بسبب سياسات الفساد والتبذير التي عمت البلاد لعقود من الزمن.
وأوضح المفوض أنه تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي تشرف حكومة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، على تنفيذه تم وضع سياسات تستهدف في الاساس كل مايخدم مصلحة المواطنين .
وأضاف أن أهمية البرنامج تكمن في دوره في محاولة سد اللعجز الحاد في التساقطات المطرية خلال السنة الماضية، مما كان يمكن أن تكون له انعكاسات سيئة لولا تدخل الدولة من خلال برنامج أمل 2012 الذي شهد الجميع بنجاحه.
وكان عمدة بلدية كانكي التي تتبع لها وودى بوكى قد أشار في كلمة ألقاها في بداية الحفل إلى أهمية البرنامج بالنسبة للسكان.
وعلى هامش الحفل أوضح المفوض المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع المجتمع المدني أن البرنامج يدخل في إطار خطة هيئته للسنة الحالية.
وأضاف المفوض في تصريح خاص للوكالة الموريتانية للأنباء في غورغول أن البرامج التي تراعاها المفوضية تدخل من خطتها السنوية تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى تلبية مطالب المواطنين خاصة في المناطق الريفية.
وأن المفوضية مستمرة في هذا النهج لتحقيق خططها الرامية إلى المساهمة فى تحقيق الرفاه للمواطنين
الموضوع السابق