AMI

وزير الداخلية يوجز نتائج مهمة اللجنة الوزارية المكلف بملف اللاجئين

أنهت اللجنة الوزارية الموريتانية المكلفة بملف اللاجئين والإرث الانساني اليوم الجمعة زيارة قامت بها للجمهورية السينغالية خلال الأيام الماضية .
وبهذه المناسبة ادلى وزير الداخلية ، السيد يال زكريا الحسن مساء اليوم للصحافة الوطنية بالتصريح التالي :
“قبل زيارتنا لمواقع اقامة اللاجئين الموريتانيين في السينغال حظينا باستقبال من طرف الرئيس السينغالي ،عبد الله واد الذي اكد لنا دعم الحكومة السينغالية لسير هذه العملية.
وعقدنا كذلك جلسات عمل مع وزير الدولة ،وزير الداخلية السينغالية، السيد عثمان انغوم الذي عبر لنا عن استعداد قطاعه لمواكبة جهودنا الرامية الى تنظيم عودة مواطنينا بصورة تضمن كرامتهم .
وعقد الوفد الموريتاني ايضا جلسة عمل مع مسؤولة المفوضية السامية للاجئين في دكار التي عبرت هي الأخرى كذلك عن استعدادها لدعم جهودنا في هذا الاتجاه.
وقد التقينا بممثلي اللاجئين الموريتانيين الذين أكدوا تصميمهم على الاسهام في انجاح هذه العملية التي انتظروها طويلا.
وحرس وفدنا على زيارة مواقع اقامة اللاجئين الأكثر تمثيلا مثل مواقع صنبا ايدي وبوكي جاو وغيرهما.
وأؤكد هنا أن مواطنينا في هذه المواقع يؤيدون قرار رئيس الجمهورية وهم مستعدون للتعاون مع السلطات الموريتانية والسينغالية والمفوضية السامية للاجئين من أجل ان تتم هذه العودة في ظروف حسنة.
وقد طلب هؤلاء السكان ان تتم العودة باشراف المفوضية السامية للاجئين، وهو امر قد تمت المصادقة عليه.
ونحن نرى انه لم يعد هناك مجال للغموض .
لقد وجدنا مواطنين متعلقين بموريتانيا،بلدهم ،واطلعنا على آرائهم واقتراحاتهم حول أمثل الطرق للقيام بهذه العملية.
وسنواصل المشاورات وأملي ان تمكن خطة العمل التي ستقدم لأيام التشاور من بدء هذه العملية سريعا.
وانتهز هذه الفرصة لأقول لؤلائك اللاجين الذين سبق وان دخلوا من قبل الى موريتانيا انه لا داعي للرجوع من جديد الى السينغال بغية تسجيل اسمائهم.
وستقوم المفوضية السامية للاجئين بعملية لتحديد الهوية ستستبعد كل أولئك الذين سبق وان عادوا الى موريتانيا.
وسنقوم باحصاء جميع المشاكل التي يتعرض لها هؤلاء كما اننا سنبحث عن حل لهذا النوع من المواطنين الذين سبق وان عادوا الى الوطن قبل عدة سنوات.
وانتهز هذه الفرصة لأشكر السلطات السينغالية والمفوضية السامية للاجئين على المساعدة التي قدموها لمواطنينا الذين بقوا لاجئين عندهم طيلة 18 سنة.
واشكرهم كذلك على الدعم الذي قدموه لنا في هذه المهمة،لقد احاطونا بعناية كبيرة.
لقد رأينا سلطات مستعدة لمواكبة هذه العملية.
اننا نقول لهم شكرا على هذه العناية”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد