AMI

التأكيد على وضع كل الترتيبات استعدادا لمواجهة الوباء

أكد السيد غانديغا سيلى، وزيرالتنميةالريفيةوالبيئة على أن بلادنا تشكل منطقة تلاقى للطيور المهاجرة، وان ذلك يستوجب اتخاذ كل الإجراءات العملية لضمان وقايتها من أى اجتياح لوباء”انفلونزا الطيور”.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الوزير اليوم الخميس في مكتبه مع بعثة من منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة برئاسة الاستشاري عبد العالي بن كيرانى، وحضره المستشار الفنى المكلف بالتعاون الفرنسي مع قطاع التنمية الريفية والبيئة ومدير الزراعة ومساعده والمدير المساعد للمركز الوطني للبحوث البيطرية.

وأضاف أن الحكومة لانتقالية تتابع عن كثب هذا الوباء إدراكا منها لمدى خطورته وانه تبعا لذلك تم إنشاء لجنة فنية للمراقبة تجمع كل المصالح الفنية المعنية في الوزارة.

وقال ان بلادنا تتوفر على مناطق رطبة تجعلها قبلة للطيور المهاجرة في كل المواسم،وان ذلك يستدعى التحلى باليقظة عبر وضع المصالح المختصة ومؤسسات البحث المعنية فى حالة تأهب واستعداد للتدخل عند الاقتضاء.

وحث على شفافية الوثيقة التي ستصدرها البعثة في أعقاب عملها في بلادنا وعلى أن تتضمن كل الحيثيات والترتيبات اللازم اتخاذها .

وقدم السيد فال المختار،مدير البيطرة خلال الاجتماع عرضا تضمن المراحل التي تم قطعها من قبل اللجنة الفنية المكلفة بمراقبة الوباء فى بلادنا والتي قالانها تتمثل فى متابعة الطيور المهاجرة الوافدة الى حظيرتى آرغين وجاولينغ والدواجن التى يتم استيرادها من طرف بعض المتاجرين باللحوم البيضاء عبر حملة واسعة من التحسيس والتعبئة.

وأضاف أن اللجنة بصدد التفكير في تعزيز قدرات الفاعلين في حقل الدواجن لضمان صحة لحومها وأنها وضعت خطة عمل كفيلة باتخاذ ما يلزم في حالة ظهور الداء في المناطق الأكثر عرضة وان ذلك بالتنسيق مع المصالح والقطاعات الوزارية المعنية وشراكائنا في التنمية.

واكد السيد اسلمو ولد عبدات، المديرالمساعد للمركز الوطني للبحوث البيطرية على أهمية تكوين الكادر البشرى المعنى لضمان تشخيص محكم لوباء”انفلونزا”الطيور وتوفير الأدوات المتطورة في هذا المجال ضمانا لنجاعة التشخيص .

وقال ان المركز الوطنى للبحوث البيطرية يتابع المسألة مع مؤسسات البحث في كل من باماكو وداكار.

وتمنى السيد لمرابط ولد مكحلا،المدير المساعد للبيطرة في مداخلة له بالمناسبة أن تدمج الشبكة الموريتانية لمراقبة الأوبئة في اللجنة الفنية المكلفة بمراقبة هذا الوباء نظرا لتجربتها في مراقية الأمراض الفتاكة.

وتحدث السيد عبد العالي بن كيرانى،استشارى منظمة الاغذية والزراعة عن أهداف هذه البعثة فى بلادنا .

وقال ان هذا الوباء مازال موضع العديد من التساؤلات والانشغالات في الكثير من مناطق العالم وخاصة المناطق الرطبة التي تؤمها الطيور المهاجرة.

وقال ان منظمتي الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والصحة العالمية ارتاتا فى التصدى لهذا الوباء،وضع مقاربة من شأنها متابعته ومراقبته خاصة على مستوى الدول الاكثر تعرضا له.

وابرز أن موريتانيا هي الدولة الأولى التي حظيت حتى الآن بايفاد مثل هذه البعثة التى ستجرى اتصالات مع المسؤولين حول اشكالية وباء انفلون زاالطيور وستطال مهمتها ميادين متصلة بالتشريع الذى تم وضعه فى مجال متابعة الصحةالحيوانية.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البعثة يتضمن اليوم الخميس اجتماع عمل مع ادارة البيطرة والشبكة الموريتانية لمراقبة الاوبئة وتفقد مختبرى المركز الوطنى للبحوث البيطرية والمركز الوطني للاستتباب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد