بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الاجتماع التاسع والعشرين للجنة السلامة الجوية للهيئة العربية للطيران المدني،المنظمة من طرف الهيئة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للطيران المدني.
وتشارك في أعمال هذا الإجتماع وفود من موريتانيا والمغرب ومصر والامارات العربية المتحدة واليمن والمملكة العربية السعودية. ويهدف اللقاء الذي يدوم يومين إلى مناقشة جملة من المحاور ذات الصلة بعمل الهيئة مثل آخر تطورات النظام الموحد للسلامة الجوية و سبل التعاون على المديين القريب والمتوسط في مجال التحقيق حول حوادث و وقائع الطائرات ومتابعة موضوع دعم سلطة الطيران المدني الموريتاني بالاضافة إلى انتخاب رئيس ونائب اللجنة للسنتين القادمتين.
وفي هذا الاطار أكد الامين العام لوزارة التجهيز والنقل السيد محفوظ ولد عمي على أهمية تطوير وسائل السلامة الجوية في عالمنا العربي وتبادل الخبرات ذات الصلة بين الدول العربية في اطار الصرح التعاوني المتمثل في الهيئة العربية للطيران المدني.
وقال “إن نتائج وتوصيات هذا الاجتماع ستشكل إضافة نوعية هامة من شأنها المساهمة في تحقيق سلامة جوية متكاملة وقوية تخدم برامج وآليات تطوير طيراننا المدني”.
وبدوره أوضح المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد أبوبكر الصديق ولد محمد الحسن”أن الوكالة ماضية في تنفيذ برنامج طموح للنهوض بطيراننا المدني بصفة عامة والسلامة الجوية بصفة خاصة نتيجة للدور المحوري الذي تلعبه كصمام أمان لأي خطة تهدف إلى تطويره وعصرنته تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف أن الوكالة قامت بإنشاء منظومة قانونية جديدة تتناول مختلف مجالات الطيران المدني واتخاذ العديد من الخطوات لوضع هذه المنظومة موضع التنفيذ.
وأضاف أنه وتجسيدا لهذا التوجه تم اكتتاب عشرات المهندسين الشباب وتكوينهم وتأهيلهم كموظفين لدى الوكالة، سعيا منها لتطوير المهارات وتوفير الكفاءات المطلوبة لتحقيق تلك الأهداف.
ونوه المدير العام للوكالة بجهود شركاء موريتانيا في التنمية على دعمهم السخي لقطاع الطيران المدني في بلادنا.
ومن جانبه أكد ممثل الهيئة العربية للطيران المدني السيد بناني هشام على ضرورة ترجمة الجهود في مشاريع تحقق التأثير الايجابي والمباشر على المشغلين الجويين ومستعملي الاجواء مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانات المادية والبشرية المتوفرة.
وحضر الاجتماع المستشار القانوني لوزير التجهيزوالنقل والمدير العام المساعد للوكالة وعدد من مسؤوليها.
الموضوع الموالي