نظمت مجموعة شبابية مساء اليوم الجمعة في نواكشوط تظاهرة جماهرية دعت خلالها إلى مواجهة دعوات العنف والتطرف والتحريض على الأعمال غير القانونية.
وقالت (مبادرة شباب كلنا عزيز) إن الدعوة للعنف والتغيير غير السلمي، التي يتبناها البعض هي “دعوة للفوضى وبث الفتنة بين صفوف المواطنين” و”سوء استخدام للحرية”.
وطالبت مختلف الفرقاء السياسيين بالتزام القيم الديمقراطية واحترام خيارات الشعب الموريتاني، والابتعاد عن تسييس الهيئات العلمية ومؤسسات التعليم الجامعي واستغلالها لأغراض تعرقل تحصيل الطلاب العلمي ولا صلة لها باهتماماتهم الأكاديمية.
وأشاد المتحدثون بجهود رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مجال تحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة البنى التحتية والمرافق الصحية في مختلف مناطق البلاد، معتبرين أن برنامجه الانتخابي الذي زكاه الشعب الموريتاني نفذ بنسبة تفوق 60% في أقل من نصف المأمورية الرئاسية، الأمر الذي يؤكد جدية الالتزامات وصدق الوفاء بها. كما ثمنوا اهتمامه بالشباب ودعواته المتكررة لتجديد الطبقة السياسية الذي يخدم هذه الشريحة التي تمثل نسبة كبيرة من المجتمع الموريتاني.
نشير إلى أن هذه التظاهرة حضرها عدد من النواب والشيوخ وقيادات حزبية في الأغلبية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي