تخليد اليوم العالمي للبيئة
أشرف الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة السيد آمادي كامرا صباح اليوم الثلاثاء في مدينة نواذيبو على انطلاق النشاطات المخلدة لليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو، وذلك تحت شعار ” اقتصاد أخضر وطاقة نظيفة”.
وأوضح الوزير أن انطلاق فعاليات تخليد هذا اليوم من نواذيبو، يؤكد حضورها الكبير في السياسات التنموية، وإبراز مكانتها الاقتصادية بوصفها قطبا تنمويا، كما يبرهن على أنها تحظي بأهمية بالغة في سياسات قطاع البيئة.
وتحدث السيد الوزير عن برامج القطاع فأوضح أنه سينفذ استيراتجية وطنية شاملة في المجال البيئي، كما سيتم تعزيز النظم القانونية والببيئة والمصادقة على التقرير الثاني للتنمية المستدامة المنبثق عن المؤتمر الوطني الذي جمع الحكومة وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وبدوره أكد والي الولاية السيد محمد فال ولد احمد يوره بوصفه رئيس لجنة التوجيه ومتابعة خليج النجمة، أن موقع هذا الخليج يشكل ملتقى لكثير من الأحياء البحرية ويشكل فضاء للسياحة ومخبرا مفتوحا للبحوث العلمية وموقعا مهما للتثقيف البيئي.
وأشار الوالي إلى المخاطر التي يواجهها هذا الخليج والاجراءات المتخذة لمواجهتها مبرزا من بينها إكمال عملية تحديد الحيز الجغرافي للخليج.
ومن جانبه أكد رئيس الشبكة الوطنية لبرلمانيي البيئة السيد الشيخ أحمد ولد الخليفه أن تخليد هذا اليوم المنظم من طرف الشبكة بالتعاون مع بلدية نواذيبو رافقته حملة تنظيف واسعة النطاق لمدينة نواذيبو شارك فيها جميع الفاعلين.
وكان عمدة المدينة السيد محمد فاضل ولد أبو بكر قد تحدث قبل ذلك مبينا أن الخصوصية التي تتميز بها مدينة نواذيبو في مجالات البيئة والاقتصاد تتطلب بذل المزيد من الجهود لحماية هذه المدينة.
أما الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا السيدة لاريا كار نفاللي، فقد ثمنت جهود الحكومة الموريتيانية في مجال التنمية المستدامة معربة عن استعداد هيئتها لمواكبة هذه الجهود.
ومن جانبها أبرزت ممثلة المنظمة العالمية للأغذية والزراعة السيدة مريم محمد نور أهمية المحافظة على البيئة ومجالات الدعم التي تقوم بها منظمتها لموريتانيا في هذا المجال.
وقد تم خلال هذا الحفل تقديم جوائز للفائزين في مسابقة للدراجات الهوائية ومباراة لكرة القدم تم تنظيمهما في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للبيئة على مستوى مدينة نواذيبو.
وكان الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة، قد أشرف مساء أمس على انطلاق برنامج لإنشاء حزام أخضر حول مدينة الشامي الواقعة على بعد 220 كلم من مدينة نواذيبو لحمايتها من الرمال.
ويمتد هذا الحزام الذي من المنتظر أن يتم خلاله غرس 100000 شجيرة على مساحة 280 هكتارا وذلك خلال فترة تتراوح مابين 3و4 أشهر.