نظم الاتحاد المهني للنقابات المستقلة اياما تفكيرية صباح اليوم السبت بمدرسة تكوين المعلمين حول اصلاح النظام التربوي.
وتهدف ايام هذا اللقاء الثلاثة الى دراسة انجح السبل الكفيلة باصلاح النظام التربوي الوطني من خلال مواضيع تضمنتها استمارة اجمع الشركاء في العملية التربوية على ان العناية بها تعد ضمانا لاصلاح هذا النظام كالمصادر البشرية والبرامج والكتب المدرسية وتدريس المواد العلمية والتكوين المهني والمتابعة والتقويم والبنى التحتية والاطار المؤسسي والقيادة.
وسيناقش المشاركون عروضا حول المواضيع المذكورة من خلال سبع ورشات يتناولونها بالبحث والتحليل.
ولدى افتتاحه الايام اكد السيد سيديا ولد محمد يحي مدير التعليم الاساسي على اهمية هذا النشاط لما يتيحه من فرصة لتبادل آراء الخبراء المنفذين للعملية التربوية حول الاصلاح.
وذكر بدور المدرس على مر العصور و مايحظى به من مكانة عالية في اوساط الامم المتحضرة.
وقال ان المعلم كان يقود المجتمع الى الاستفادة من العلوم والمعارف ومختلف القيم وعندما انخفضت قيمته واصبح المجتمع يقوده تدهور التعليم وضعفت قيمته وفسد من كل الجوانب.
ومن جانبه اشار السيد المختار ولد محمد ولد امبيريك الامين العام للادتحاد المهني للنقابات المستقلة الى ان تنظيم هذه الايام ياتى استجابة لحاجة النقابات والفاعلين في العملية التربوية لتكوين رؤية موضوعية لمستقبل التعليم في موريتانيا بغية انتشاله من واقعه الراهن، على حد تعبيره.
وقال ان هذه الرؤية ستشكل مشاركتهم في المنتديات العامة للتربية والتكوين المزمع تنظمها قريبا ،مما استوجب اشراك اكبر قدر ممكن من العاملين في الميدان لصياغة هذه الرؤية حتى تكون اكثر ملامسة للواقع وتعبيرا صادقا عن حاجيات القطاع.
واشاد الامين العام للنقابات المستلقة بالدور الايجابي لوزارة الدولة للتهذيب الوطني ومدرسة تكوين المعلين وخبرتها في اعداد الاستبيان الذي سيقدم للعمل عليه من طرف المشاركين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي